وكالة القدس للأنباء
مظهرها لا يشبه المخيمات ولكن تشابهها بالصفات، من الحرمان والجوع والمعاناة والفقر، هي التجمعات الفلسطينية في لبنان، فهي غير مشمولة بخدمات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الاونروا" كالبنى التحتية والخدمات الصحية، حيث يعيش اللاجئون في تلك التجمعات ظروفا صعبة جداً.. قد تجد أحداً منهم ينام تحت سقف من "الزينكو" أو أحجار صغيرة ردمت فوق بعضها لتحجب عنه أشعة الشمس الحارقة.
"وكالة القدس للأنباء" حاولت الإطلاع على واقع واحدة من هذه التجمعات المتاخمة لمخيم عين الحلوة، فأجرت اتصالاً مع ( ك. و.) وهو أحد سكان تجمع حي التنك الواقع على مدخل صيدا من الجنوب بالقرب من مخيم عين الحلوة، قال لوكالتنا "اعيش معاناة كل يوم وشعوري بالخوف بإزالة الحي، وبيتي في الشتاء يطوف من الاسقف والحيطان، وفي الصيف حار جداً، وإنكانياتي المالية لا تسمح لي بمغادرة هذا التجمع الذي يأوي عائلتي.
واضاف يفتقد التجمع للخدمات الصحية وعدم توفر عيادة تابعة للاونروا وبنية تحتية مهترئة، والمياه بالكاد تصل الينا، وبيتي مهدد بالسقوط في أي وقت.
وطلب من "وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين" - الأنروا والمعنيين ان يتم الإلتفات الى التجمع وتقديم حل جذري ينهي معاناتهم ويقدم لهم الخدمات كبقية اللاجئين.
ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على اثني عشر مخيماً مسجلا لدى الاونروا، وعدداً من التجمعات غير المسجلة في الأونروا وتعاني التجمعات من التهميش وافتقاد الحماية الكافية والحقوق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق