العربي الجديد- انتصار الدّنّان
17-07-2022
بين النكبة والنكسة تبقى المسافة إلى فلسطين قريبة وقريبة جداّ، فهي تمتد 196 كيلومتراً من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. هذا الشعار رفعه شباب قادة المستقبل وجمعية النداء الإنساني عند المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة للمطالبة بالحقوق الأساسية للفلسطينيين في البلد المضيف، وحق العودة وتقرير المصير.
تقول منسقة مشروع "بذور الاستقلال" في جمعية النداء الإنساني حنان قاسم الخطيب، المتحدرة من بلدة دير الأسد بفلسطين والتي تقيم في بلدة سيروب شرق مدينة صيدا، لـ"العربي الجديد": "هدف المشروع إعداد قادة شباب كي يستطيعوا تفعيل دورهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات المصيرية. وعملنا خلال ورشة التدريب على تعبئة وتنظيم النساء والرجال الذين يعيشون في مخيمات اللجوء للمطالبة بحقوقهم الإنسانية والسياسية، وتوضيح الوضع القانوني والسياسي الخاص باللاجئين الفلسطينيين، والاستراتيجية القانونية والدولية لمطالبتهم بحقوقهم الأساسية في بلد مضيف، وسبل مواجهة التحديات والمعاناة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في المخيمات وخارجها".
تتابع: "عملنا خلال الورشة أيضاً على حملات تهدف إلى ترك أثر كبير على مواضيع حقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين، وبينها تقرير المصير والعودة، وكذلك تفعيل دور الشباب الفلسطيني في الخارج وتعزيز مشاركته السياسية الفعّالة في صنع القرار الوطني، وحشد الدعم والتأييد الدولي لصالح القضية الفلسطينية، والتمسك بالتحرير والعودة وتقرير المصير. وهذه المحاور شكلت أساس البرنامج التدريبي للشبان. وجرى في ختام ورشة العمل تكريم الشبان الذين شاركوا في الدورات. وباسم شباب قادة المستقبل وجمعية النداء الإنساني وضعنا لافتة في المدخل الجنوبي للمخيم، كتب عليها نحو القدس".
وعن مشاركة عدد كبير من الشبان في مشروع قادة المستقبل، تقول لينا سليمان المتحدرة من بلدة صفوري قضاء الناصرة بفلسطين، والمتخصصة في علم النفس لـ"العربي الجديد": "شاركت في مشروع قادة المستقبل بصفة متدربة في دورات القيادة، واستفدت كثيراً من الدورات التي قدمها متخصصون أثرّت شخصيتهم عليّ في شكل إيجابي. وتعلمت كيف أكون قائدة لنفسي، ثم قائدة فريق يمنحني ثقة كبيرة بكل خطوة أخطوها".
تضيف: "بعد انتهاء الدورات التي خضعت لها صرت أكثر قدرة من السابق على تحمّل المسؤولية، وبت أنظر إلى الأمور بإيجابية أكبر، وأتعامل بفعّالية مع الأمور. ويمكن القول إنني رسمت هدفاً واضحاً لما أطمح إليه، وعززت قدرتي على الاستماع إلى الباقين قبل أن أبادر إلى الكلام، كما تعلمت كيف أعتني بنفسي وأهتم بصحتي العقلية والجسدية، واكتشفت بعض نقاط ضعفي تمهيداً لمحاولة تحويلها إلى نقاط قوة. وجعلتني الدورة أيضاً أعرف قيمة العمل التطوعي، ودوره في المجتمع.
تضيف: "انضممت بعد انتهاء الدورات كمتطوعة في مشروع قادة المستقبل، حيث أنفذ ورشاً لتوعية الأطفال والشباب، أي أنني صرت أطبق ما تعلمته وتدربت عليه مع أشخاص من فئة عمرية يحتاجون إلى ذلك. كما شاركت في دورة القانون الدولي وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التي تعرفت فيها على حقوقي وكيفية المطالبة بها، وبعض القوانين الدولية التي تخص اللاجئ الفلسطيني، والتي كنت أجهلها. أيضاً، شاركت في مؤتمر الشباب الفلسطيني الذي منحني مع شبان آخرين فرصة التعبير عن نفسنا، والمشاكل التي نعاني منها كلاجئين فلسطينيين في لبنان. وقد استطعنا إيصال صوتنا إلى أصحاب القرار والمتخصصين في الشأن الفلسطيني، مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومنظمة التحرير.
أما الشاب رامي إبراهيم داود، المتحدر من بلدة يافا بفلسطين، والذي كان انتقل للعيش في غزة، ثم إلى لبنان، ويعمل حالياً في هندسة الميكانيك، ويتابع تحصيله العلمي لنيل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، فيقول لـ"العربي الجديد": "تميزت الدورات التي شاركت بها في مشروع قادة المستقبل بتنوع مواضيعها وتعددها، وكلها مهمة ومفيدة، وتركت أثراً إيجابياً لدي، وبينها دورة اللغة والريادة والقيادة في اتخاذ القرارات، والتفكير المحكم المبني على العلم. أما بالنسبة إلى دورة القانون والحقوق فكان من الضروري بالنسبة لي أن أزيد معرفتي بالأرقام والقرارات الصادرة في العالم، وفهم طريقة التشريع والقوانين ومشاريعها، وتمييز المطبق وغير المطبق منها".
تقول منسقة مشروع "بذور الاستقلال" في جمعية النداء الإنساني حنان قاسم الخطيب، المتحدرة من بلدة دير الأسد بفلسطين والتي تقيم في بلدة سيروب شرق مدينة صيدا، لـ"العربي الجديد": "هدف المشروع إعداد قادة شباب كي يستطيعوا تفعيل دورهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات المصيرية. وعملنا خلال ورشة التدريب على تعبئة وتنظيم النساء والرجال الذين يعيشون في مخيمات اللجوء للمطالبة بحقوقهم الإنسانية والسياسية، وتوضيح الوضع القانوني والسياسي الخاص باللاجئين الفلسطينيين، والاستراتيجية القانونية والدولية لمطالبتهم بحقوقهم الأساسية في بلد مضيف، وسبل مواجهة التحديات والمعاناة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في المخيمات وخارجها".
تتابع: "عملنا خلال الورشة أيضاً على حملات تهدف إلى ترك أثر كبير على مواضيع حقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين، وبينها تقرير المصير والعودة، وكذلك تفعيل دور الشباب الفلسطيني في الخارج وتعزيز مشاركته السياسية الفعّالة في صنع القرار الوطني، وحشد الدعم والتأييد الدولي لصالح القضية الفلسطينية، والتمسك بالتحرير والعودة وتقرير المصير. وهذه المحاور شكلت أساس البرنامج التدريبي للشبان. وجرى في ختام ورشة العمل تكريم الشبان الذين شاركوا في الدورات. وباسم شباب قادة المستقبل وجمعية النداء الإنساني وضعنا لافتة في المدخل الجنوبي للمخيم، كتب عليها نحو القدس".
وعن مشاركة عدد كبير من الشبان في مشروع قادة المستقبل، تقول لينا سليمان المتحدرة من بلدة صفوري قضاء الناصرة بفلسطين، والمتخصصة في علم النفس لـ"العربي الجديد": "شاركت في مشروع قادة المستقبل بصفة متدربة في دورات القيادة، واستفدت كثيراً من الدورات التي قدمها متخصصون أثرّت شخصيتهم عليّ في شكل إيجابي. وتعلمت كيف أكون قائدة لنفسي، ثم قائدة فريق يمنحني ثقة كبيرة بكل خطوة أخطوها".
تضيف: "بعد انتهاء الدورات التي خضعت لها صرت أكثر قدرة من السابق على تحمّل المسؤولية، وبت أنظر إلى الأمور بإيجابية أكبر، وأتعامل بفعّالية مع الأمور. ويمكن القول إنني رسمت هدفاً واضحاً لما أطمح إليه، وعززت قدرتي على الاستماع إلى الباقين قبل أن أبادر إلى الكلام، كما تعلمت كيف أعتني بنفسي وأهتم بصحتي العقلية والجسدية، واكتشفت بعض نقاط ضعفي تمهيداً لمحاولة تحويلها إلى نقاط قوة. وجعلتني الدورة أيضاً أعرف قيمة العمل التطوعي، ودوره في المجتمع.
تضيف: "انضممت بعد انتهاء الدورات كمتطوعة في مشروع قادة المستقبل، حيث أنفذ ورشاً لتوعية الأطفال والشباب، أي أنني صرت أطبق ما تعلمته وتدربت عليه مع أشخاص من فئة عمرية يحتاجون إلى ذلك. كما شاركت في دورة القانون الدولي وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التي تعرفت فيها على حقوقي وكيفية المطالبة بها، وبعض القوانين الدولية التي تخص اللاجئ الفلسطيني، والتي كنت أجهلها. أيضاً، شاركت في مؤتمر الشباب الفلسطيني الذي منحني مع شبان آخرين فرصة التعبير عن نفسنا، والمشاكل التي نعاني منها كلاجئين فلسطينيين في لبنان. وقد استطعنا إيصال صوتنا إلى أصحاب القرار والمتخصصين في الشأن الفلسطيني، مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومنظمة التحرير.
أما الشاب رامي إبراهيم داود، المتحدر من بلدة يافا بفلسطين، والذي كان انتقل للعيش في غزة، ثم إلى لبنان، ويعمل حالياً في هندسة الميكانيك، ويتابع تحصيله العلمي لنيل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، فيقول لـ"العربي الجديد": "تميزت الدورات التي شاركت بها في مشروع قادة المستقبل بتنوع مواضيعها وتعددها، وكلها مهمة ومفيدة، وتركت أثراً إيجابياً لدي، وبينها دورة اللغة والريادة والقيادة في اتخاذ القرارات، والتفكير المحكم المبني على العلم. أما بالنسبة إلى دورة القانون والحقوق فكان من الضروري بالنسبة لي أن أزيد معرفتي بالأرقام والقرارات الصادرة في العالم، وفهم طريقة التشريع والقوانين ومشاريعها، وتمييز المطبق وغير المطبق منها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق