نصرة للمظلوم
نصرة لصاحب الحق
نصرة للفقراء من ابناء مخيم البرج الشمالي
تداعى اهالي مخيم البرج الشمالي لوقفة احتجاج امام مكتب مدير خدمات الاونروا في مخيم البرج الشمالي ، وسط حضور شعبي حاشد ، ومشاركة فاعلة من اللجنة الشعبية والفصائل الفلسطينية، وشيخ جمعية المشاريع الخيرية ،
القى كلمة الاهالي الاخ ابو وسيم جمعة والتي اكد فيها على عدالة قضية ابن مخيم البرج الشمالي البروفسور الدكتور انور موسى وثباته وعزمه في وجه طغمة الفساد في الاونروا ، والوقوف في وجه القرار الجائر والظالم ، المعادي لكل اشكال حرية الرأي والتعبير ، هذا القرار من قبل ادارة الاونروا جاء على خلفية كم الافواه ، عندما تناول البروفسور والدكتور طغمة الفساد في ادارة الاونروا ، ولقد بدى واضحا وجليا للقاصي والداني ان عبائة ما يسمى بالخدمات الانسانية وحق اللاجىء والسبل الكفيلة التي ضمنتها القوانين الدولية ، اصبح اليوم ادارة قساة القلوب في قسم الصحة واضحين للعيان من خلال الاجراءات الغير قانونية بحق المرضى الفلسطينيين باعتماد قيمة العقود مع المستشفيات بقيمة الف وخمسمائة ليرة لبنانية ، علما ان فاتورة المستشفيات تبلغ قيمتها على سعر الصرف بالسوق السوداء ، وغالبا هذه العقود غير واضحة المعالم ومبهمة ويترك المرضى على ابواب المستشفيات لعذابهم ، والاصعب من ذلك اجراء حرمان المجنسين من حقوقهم كلاجئين وهذا يوضع بخانة المشروع الامريكي الصهيونى الذي يحاول شطب اكبر عدد ممكن من اللاجئين ، مما يضع قسم الصحة امام تساؤلات باي حق وبأي صفة وعلى أي قاعدة اعتمدوا لحرمان شريحة كاملة من ابناء شعبنا الفلسطيني من حقهم الذي كفلته القوانين الدولية ؟ ومن خولهم لاخذ هذا الاجراء الظالم ؟
واليوم نستذكر القوانين الدولية الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني منذ ما قبل النكبة وما تلاها ، نستذكر بهذا الشهر مجزرة تل الزعتر ، عندما بقرت البطون واغتصبت النساء وشق الرجال ابشع مجزرة بتاريخ البشرية على مراى ومسمع من العالم لم نسمع كلمة ادانة ولا اعتذار ولا محاكمة ، والمسلسل مستمر حيث لم يكتفوا بما قامت به ايادي جبهة الاعداء استكملت بمجزرة صبرا وشاتيلا ، وهي مستمرة وعلى مراى ومسمع العالم دمرت البيوت وقتل الاطفال بغزة الجريحة والمحاصرة ، والمسلسل مستمر بنابلس والضفة الغربية ويطلبون منا ، ضبط النفس هذا الذي طلع معهم ، هذه هي العدالة الدولية . القتل واحد والتركيع واحد ويتكامل بمسلسل متناسق ومترابط مع بعضه البعض . يمنع على الفلسطيني النشيد الوطني الفلسطيني بمدارسة، تمنع خارطة فلسطين ، حذفت كتب التاريخ والجغرافيا من مدارسنا . يعتز الصهيوني بنشيده المعمد بالدم والقتل ، ويمنع علينا نشيدنا وتاريخنا والكل مطأطأ الرأس ، يسمى علينا بالخطابات اننا مخيم الشهداء ونحن مخيم الفقراء والمظلومين ، يحرم البرج الشمالي المخيم الوحيد بدون ثانوية ، نحمد الله ان نتائج شهادة البريفيه كنا باخر مستوى كانت نسبة النجاح لا تتعدى ثلاثون بالمائة ، تدمير التعليم هو تدمير المجتمع . اذا كنا كما يقولون مخيم الشهداء فأهل الشهداء يكرموا وتقدم لهم الخدمات والمساعدة .
اليوم المطلوب محاسبة ادارة التربية والتعليم ، اليوم المطلوب طردهم بعد محاسبتهم لانهم ارتكبوا جربمة بحق التعليم ، احتفلوا قبل ايام بنتائج شهادة البكالوريا والبالغ عددهم في الثانويتين في منطقة صور بعدد الطلاب الذين حالفهم الحظ بالوصول الى هذه المرحلة والذين لم يتجاوز عددهم المائتي وخمسون طالبا وطالبة ، ولكن السؤال المخفي كم كان عددهم عندما تسجلوا في الصف الاول هل كانوا هذا العدد ام كانوا بالالاف اين ذهبوا البقية ؟؟؟
يسألونك ان تكون حضاري من اين هذا المصطلح جاءو به ولماذا ؟ ومن وراء ذلك ؟
هذا مصطلح له علاقة بالتطبيع والترويض يعني برأيكم المدير العام ومدراء الاقسام ومدراء المناطق جهلة ولا يعرفون معاناة شعبنا بالمخيمات. يأتي احدهم ويهمس بقربك همسا يا اخي خلي تحرككم حضاري وبعدين اكتب مذكرة وسلمها لهم ، والقضية سهلة وهيك بتنتهي القضية ، وبتعمل لقاء معهم وبتتصور صورة وبينزل خبر وبترجع مبسوط انهم التقوا بك ، وبعدها يبدا الحديث انك التقيت بهم وكان اللقاء ايجابي جدا .
يا شعبنا المناضل والصابر والمظلوم ان ام الشهيد ابراهيم النابلسي هي عظمة شعبنا وان ام محمد شيخه هي عظمة شعبنا وهي الوسيلة الوحيدة لانتزاع حقوقنا من ايدي الظالمين ، والظالمين ليس لهم هوية وان كانوا يحملون بطاقة فلسطينية . البطاقة الفلسطينية هي امانة وهي انتماء لفلسطين هي اخلاص وتفاني ونضال وغير ذلك لا تحدثوني على من يحمل بطاقة زرقاء ولا يخلص لها ، كيف ياتيهم النوم وتكون نسبة النجاح بالشهادة المتوسطة لا تتعدى اربعون بالمائة في مدارس الاونروا في لبنان ، كيف يأتيهم النوم والمرضى يصرخون ويذلون على ابواب المستشفيات كل يوم ، لماذا لا يتقاضوا رواتبهم على الف وخمسمائة ليرة لبنانية ؟
كلمة اخيرة اود ان اقولها لو دامت لغيرك لما وصلت اليك
اخوكم ابو وسيم جمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق