صوت اللاجئين الفلسطينيين المستقل في لبنان يشرف عليه مجموعة من الاعلاميين المتطوعين لخدمة قضيتهم الفلسطينية العادلة ... مرخص من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في لبنان تحت علم وخبر رقم 252
استطاع الشاب الفلسطيني أحمد الصفدي (33 عامًا)، من مدينة صيدا، جنوبي لبنان، في ورشته الصغيرة، وبإمكانيات بسيطة، تحويل سيارته التي تعمل على البنزين إلى سيارة كهربائية.
ويعمل الصفدي، وهو خريج تخصص "كهرباء عامة"، في صيانة الدراجات الهوائية، ويواجه صعوبة في العمل، إثر ساعات الانقطاع الطويلة للتيار الكهربائي، الذي لا يصل البلاد أكثر من ساعتين يوميًا.
يقول الصفدي لـ"قدس برس" إن "فكرة تحويل السيارة من البنزين إلى الكهرباء أتت في إطار مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الوقود، وانقطاعه المتكرر من المحطات".
وأوضح الشاب الفلسطيني أنه نفّذ الفكرة بـ"استخدام لوح طاقة شمسية وضعه على سقف السيارة".
وتابع: "تعمل السيارة بالاعتماد على ست بطاريات عادية، مخصصة أصلاً للدراجات النارية، وتقضي حاجتي طوال اليوم، إذ أن البطاريات تشحن باستمرار طالما تتعرض السيارة لأشعة الشمس".
وأضاف الصفدي أنه، إلى جانب استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل سيارته، "بات يؤمن حاجته من الكهرباء لتشغيل المحل الذي يعمل به".
واستدرك بالقول: "استطعت الاستغناء عن الاشتراك في مولدات الكهرباء الخاصة، التي باتت تثقل كاهل اللاجئين في لبنان".
وتمنى في حديثه لـ"قدس برس" أن "يكون هناك داعم للمشروع والذي من خلاله بالإمكان استيراد قطع من خارج البلاد، والعمل على تحويل السيارات الصغيرة إلى الطاقة الشمسية".
تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يقدر بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيمًا، ومناطق سكنية أخرى في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق