عرض ممثلو الحراكات الشعبية واللجان والفصائل في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، جملة من المشاكل التي يعاني منها المخيّم وعموم منطقة شمال لبنان، على قائم بمهام المدير عام لوكالة "ألاونروا" في لبنان منير منّة، خلال زيارة قام بها للمخيّم الأربعاء 17 آب/ أغسطس، فور توليه مهامه.
ودعا ممثلو الأهالي، المدير الجديد، لضرورة تأمين التمويل اللازم لاستكمال عملية اعادة اعمار المخيم وتسريع العملية حتى تتمكن العائلات التي ما تزال نازحة من العودة الى بيوتها.
كما ناقشوا أجور عمّال إعادة الإعمار، ومشكلة المياه المالحة وزيادة التغذية بالمياه، زيادة بدل الايجار للعائلات النازحة، والتحديات التي يواجهها المرضى بعد حصولهم على تحويلات للاستشفاء، وتأمين مساعدات شاملة لكل اللاجئين الفلسطينيين بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة في البلد اضافة الى مسائل أخرى تتعلق بالتعليم وبرنامج المال مقابل العمل، وبناء مدرسة في البداوي والمنطقة المحاذية للمخيم وغيرها. حسبما جاء في بيان الزيارة الذي نشرته الوكالة.
وجال منة في المخيم ، وزار عيادة الوكالة، واطلع على الخدمات الصحية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، واستمع من الموظفين وبعض المرضى عن الحاجات والتحديات التي تواجههم. إضافة إلى زيارته للمدرسة الجديدة قيد الاعمار في المخيم واطلع على التقدم المحرز والخطط الكفيلة بإنجاز العمل بأسرع وقت مع الحفاظ على الجودة.
وقال منّة خلال الزيارة: "إنّ الوكالة تسعى جاهدة للحفاظ على خدماتها على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها وأن اعمار المخيم ما يزال يعتبر أولوية للأونروا التي ستستمر في حشد التمويل اللازم حتى تستكمل هذه العملية وتعود آخر عائلة نازحة الى المخيم. "
واستلم منير منّة، خلفاً للمدير العام السابق كلاوديو كوردوني الذي غادر منصبه في تموز/ يوليو الفائت، بعد خمس سنوات قضاها في إدارة شؤون الوكالة في لبنان.
وشغل منير منّة قبل توليه منصبه، منصب رئيس برنامج البنى التحتية وتحسين المخيمات في الرئاسة العامة، كما أشرف على اعادة إعمار مخيّم نهر البارد في مرحلة سابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق