إطلاق المعرض التضامني الدائم بالذكرى الـ 40 لـمجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت

 وكالة القدس للأنباء - مصطفى علي

أطلق اليوم الجمعة، في مركز "مؤسسة عامل الدولية" في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، المعرض التضامني الدائم بالذكرى الأربعين  لمجزرة صبرا وشاتيلا، وذلك بحضور وفود لجنة كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا وشخصيات عربية وأجنبية متضامنة مع الشعب الفلسطيني. 

وفي هذا السياق، لفتت مسؤولة الاعلام والتواصل بمؤسسة عامل الدولية، ذكية قرونفل إلى أنه " اطلاق المعرض التضامني الدائم بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وهو معرض تضامني مع ضحايا المجزرة والقضية الفلسطينية ككل".

وأوضحت بأن "هذا المعرض الدائم تم التنسيق لإقامته بين مؤسسة عامل الدولية ولجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا وحق العودة الايطالية وجمعية بيت أطفال الصمود الفلسطينية".

وأشارت إلى أن "هذا المعرض له عدة أهداف: الهدف الأول  هو مناصرة الشعب الفلسطيني وتوثيق وجمع كل الحاجات والمقتنيات الشخصية، التي بقيت من الضحايا، كي نتمكن من خلالها بأن نعرَف الناس بجريمة الحرب الكبرى والمذبحة، التي إلى غاية اليوم لم تتحقق العدالة بشأنها".

وأضافت: "الهدف الثاني للمعرض، هو إقامة ورشات عمل وتدريبات لنساء وشباب فلسطينيين ولبنانيين حتى يستطيعوا إيصال الصوت والحفاظ على الذاكرة الجماعية الفلسطينية، ومن خلالها يتوجهوا للرأي العام المحلي والعالمي للحديث حول القضية الفلسطينية كقضية حقوق إنسان وقضية إنسانية عادلة، ومجزرة صبرا وشاتيلا التي هي واحدة من أقسى المحطات التي مر بها تاريخ القضية الفلسطينية التي لم تتحقق بها العدالة".

وختمت حديثها لوكالتنا موجهة التحية إلى أهالي ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا ، وإلى كل المقاومين على تراب فلسطين، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية بأن تشرع بمعاقبة مرتكبي جريمة مجزرة العصر، والجرائم المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".

 بدوره، قال منسَق العام للجنة كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان، قاسم العينا: "  نحيي اليوم الذكرى الأربعين للمجزرة بمعرض تضامني دائم يوثَق المجزرة الأليمة، هذه رسالة للأحياء أكثر منها للشهداء، بأن على الأحياء واجب وطني بانتزاع حق شهداء صبرا وشاتيلا ومجازر تل الزعتر الذين لم يأخذوا حقهم إلى الآن".

وختم العينا حديثه لوكالتنا مقدمًا الشكر الجزيل لـ"مؤسسة عامل الدولية" لـ"وقوفها إلى جانب معاناة الشعب الفلسطيني والعمل على بلسمة عذابات وجراحات أهالي ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا".