بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكد المتطوع في الدفاع المدني الفلسطيني باسم نصار أن الصليب الأحمر الدولي استلم جثماني ضحيتين غرقتا في المركب المنكوب قبالة السواحل السورية، تعودان للاجئين فلسطينيين وسيسلمها إلى الجهات الفلسطينية المسؤولة وسيارات الإسعاف على مدخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينين.
وأضاف نصار: أن الجثمانين يعودان للاجئ فلسطيني من مخيم شاتيلا وهو رواد العلي وآخر من مخيم نهر البارد لم تعرف هويته بعد.
ولا تزال سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر والدفاع المدني الفلسطيني تنتظر عند الحدود اللبنانية السورية لاستلام جثث ضحايا المركب الذي غرق قبالة سواحل طرطوس.
وقال نصار الذي انطلق من مخيم برج البراجنة باتجاه الحدود اللبنانية السورية مع فرق الهلال الاحمر والدفاع المدني من مخيمات فلسطينية عدة: إنّه إلى الآن لايوجد عدد واضح للجثث والمفقودين.
وأوضح باسم لبوّابة اللاجئين الفلسطينيين أنّ أكثر من خمسين سيارة إسعاف تنتظر على الحدود اللبنانية السورية لاستلام الجثث عن طريق السلطات السورية، ولا يوجد وقت محدد لتسليم الجثث، مشيرًا الى أنهم في الدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر الفلسطيني منعوا من الدخول الى الأراضي السورية باستثناءالصليب الأحمر الدولي المخوّل الوحيد لمتابعة هذه القضية مباشرة مع السلطات السورية.
ووصف باسم الوضع على الحدود بالمأساوي ويخيّم عليه أجواء من الترقب والحزن موضحًا أنه لم يتم التعرف على أيّ أحد من الجثث ولم يحدد العدد من جهة السلطات السورية بشكل رسمي، مشيرًا الى انه جراء تلاطم الجثث بالصخور بعضها غير واضحة المعالم ولم يعرف لمن تعود، وهذه أبرز المشاكل التي يواجهونها داخل المستشفيات السورية، ولكن في حال التعرف على الجثّة سيتم تسليمها مباشرة بدون أي عراقيل.
وبيّن نصّار أنّ هناك اتصالات تجري بين السفارة الفلسطينية في بيروت والسفارة السورية للوقوف على آخر تطورات القضية.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان، الحداد العام في المخيّم لمدّة 3 أيّام ابتداءً من يوم غد السبت 24 أيلول/ سبتمبر، على ضحايا غرق مركب المهاجرين قبالة سواحل طرطوس وعلى متنه عشرات الفلسطينيين الذين لم يعرف مصير معظمهم بعد.
يأتي ذلك، وسط حالة من الترقّب يعيشها أهالي مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، للحظة وصول جثامين الضحايا، بعد أن غادرت عدد من سيارات الإسعاف في إطار عمل خليّة الأزمة التي شكلتها الفصائل لمتابعة نتائج الفاجعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق