عقد في السرايا الحكومية، اليوم الخميس، اجتماع موسّع بين فريق العمل اللبناني لمعالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، حضره ممثلون عن وزارات: الخارجية، والدفاع الوطني، والداخلية والبلديات، والشؤون الاجتماعية، والمحكمة العسكرية والأمن العام.
وخصص اللقاء للتعارف، وبحث في "سبل التنسيق وجهود معالجة القضايا الحياتية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية والأمنية داخل المخيمات والفلسطينيين المقيمين في لبنان والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
وأكدت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في بيان، "متابعة كل الملفات المطروحة أو العالقة في الوزارات المعنية ووضعها قيد المعالجة".
كما تمّ تقديم عرض ونقاش لاستراتيجية لجنة الحوار والمشاريع التي تتابعها، خصوصاً مسائل الحقوق والأوراق الثبوتية ومخيم نهر البارد وإصدار بطاقات التعريف الجديدة.
الأونروا
وعقد اجتماع ثانٍ بين فريق لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وهيئة العمل الفلسطيني المشترك ومسؤولين من وكالة (الأونروا) خصص لبحث قضايا متصلة باللاجئين الفلسطينيين ومشروع الأرشفة الالكترونية.
وعرض كل من مديرة برنامج الإغاثة والشؤون الاجتماعية في "الأونروا"، دوروثي كلاوس، والناطق باسم الأونروا عدنان أبو حسنة لأهمية المشروع، ومراحل تطوّره من فكرة إلى خطّة، والتعديلات التي أجريت عليه بعد الأخذ بملاحظات وتحفظات الأطراف المعنية بما "يخدم حفظ الذاكرة الجمعية للاجئين الفلسطينيين وتاريخهم".
وشددوا على "التزام آليات الحوكمة والإدارة والشفافية في العمليات التقنية للرقمنة وتثبيت شجرة العائلة للاجئين الفلسطينين".
وجرى خلال الاجتماع تأكيد الرعاية والحرص اللبناني على إنجاح المشروع، "وأولوية إخراجه بطريقة توثيقية علمية تخدم مجتمع اللاجئين كجزء من ذاكرتهم وإرثهم الاجتماعي والثقافي والعائلي التاريخي".
من جانبهم، أثنى أعضاء هيئة العمل الفلسطيني على التوضيحات التي سمعوها، وقدّموا بعض الملاحظات والأسئلة، متمنيين متابعة النقاش للوصول إلى نتائج إيجابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق