وكالة القدس للأنباء – ميرنا الحسين
بخطوة جميلة وملفتة، ومع بداية العام الدراسي الجديد، قامت جميعة البرامج النسائية بتنفيذ مبادرة توزيع الحلوى على طلاب المدارس في "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا" بهدف استقبال التلاميذ في اليوم الأول من عامهم الجديد بشكل مميز ومفرح، بعد انقطاع عامين عن الحضور إلى المدرسة بسبب جائحة كورونا.
جرعة التفاؤل هذه نفذتها اللجنة المجتمعية للصبايا داخل الجمعية، في مدارس اليرموك، البيرة والقدس، لزرع البسمة على وجوه الاطفال والأولاد، كما سعت المبادرة الى اثبات أنه وبرغم الغلاء الفاحش والأوضاع الإقتصادية المتأزمة، مازال هناك فرصة لاسعاد الأطفال بأقل كلفة ممكنة.
ولتسليط الضوء على هذه المبادرة، قالت نور احمد وهي نائبة المنسقة للجنة الصبايا داخل اللجنة المجتمعية النسائية خلال اتصال هاتفي مع "وكالة القدس للأنباء"، "قمنا بهذه المبادرة كي نرسم الفرحة والبسمة على وجوه الأطفال، ولنقول لهم انتم أملنا في المستقبل فأنتم الجيل القادم، ولكي نشجعهم أكثر على الدراسة بعد غياب عامين عن المدرسة".
وختمت حديثها مع وكالة القدس للأنباء بالقول: "خطوتنا هذه على رغم من أنها بسيطة إلا أنها لاقت استحساناً جميلاً من قبل الأطفال، فالضحكة لم تفارق وجوههم، وكنا سعداء جداً بعملنا. لذا أتمنى أن تنفذ مثل هذه المبادرات كل فترة داخل المدارس كي تبقى نفوس التلاميذ سعيدة ومقبلة على العلم في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق