يستعد قرابة 3000 موظف في وكالة الأونروا في لبنان لإجراء انتخابات لاختيار ممثلين عنهم لدى إدارة الأونروا في التاسع عشر من شهر أيلول الجاري. وتجري العملية الانتخابية كل ثلاث سنوات. وبحسب بيان لجنة الانتخابات العليا فإنه يحق لكل موظف مدرج اسمه في قوائم الموظفين من الفئات (A-P-X) الترشح والانتخاب في الدائرة الانتخابية والقطاع الذي ينتمي اليه. ويتوزع الموظفون بين ثلاثة قطاعات: قطاع التعليم، قطاع الخدمات، وقطاع العمل.
إن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) إذ تقدر عاليا قرار إدارة الأونروا اجراء انتخابات لموظفيها لاختيار ممثلين عنهم، وإذ تتمنى للفائزين النجاح والتوفيق لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اللاجئون في لبنان وإذ تعتبر هذه العملية استحقاق ديمقراطي ذات دلالة كبيرة كونها العملية الوحيدة التي يمارس فيها اللاجئون حقهم الديمقراطي في الانتخابات وإن كانت ذات بعد نقابي، فإنها تدعو إلى ما يلي:
1. تدعو الموظفين لممارسة حقهم الديمقراطي بحرية وأمانة واختيار من يستطيع الحفاظ على حقوقهم.
2. على الفائزين في الانتخابات أن يضعوا في حسابهم أن المعركة النقابية صعبة جدا وانتزاع الحقوق مسألة غاية في التعقيد، وان يبذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على حقوق الموظفين الحاليين والعمل بكل قوة لتوظيف موظفين جدد يتمتعون بالكفاءة والمهنية.
3. تدعو القوى السياسية الفلسطينية، لا سيما قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى تمكين اللاجئين من ممارسة حقهم السياسي وانتخاب ممثلين عنهم في المجلس الوطني الفلسطيني والاتحادات والنقابات واللجان الشعبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق