إحياءً للذكرى الأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، نظّمت مؤسسات وجمعيات أهلية فلسطينية في منطقة صيدا، اليوم الأربعاء 14 أيلول 2022 زيارة ميدانية للنصب التذكاري لشهداء المجزرة، بحضور وفد من الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ليستذكر العالم هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين.
تحدثت باسم المؤسسات السيدة زينب جمعة مديرة جمعية زيتونة للتنمية الإجتماعية، وقالت إن ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت جاء نتيجة تخاذل الشرعية الدولية.
وأكدت جمعة على التمسك بحق اللاجئيين في العودة، ورفض كل مشاريع التوطين والتهجير، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني مستمرة منذ النكبة مروراً بمجزرة صبرا وشاتيلا حتى تحقيق التحرير والعودة إلى فلسطين.
تحدث الأستاذ علي شتيوي منسق عام الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق اللاجئين عن الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال إبان الإجتياح الإسرائيلي للبنان.
وأضاف شتيوي أن بشاعة المجزرة التي راح ضحيتها ما يُقارب عن 3500 ضحية بين طفل وشيخ وامرأة من سكان المخيم والجوار.
كما تحدث باسم بلدية الغبيري الإعلامي الفلسطيني الأستاذ حمزة البشتاوي مؤكداً أن مجازر العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من النكبة حتى مجزرة صبرا وشاتيلا تدل على إجرام العدو وتعنته.
وتعد مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في أيلول عام 1982 من المجازر المروعة التي أرتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق