طالب مسؤول ملف الأونروا، في حركة الجهاد الإسلامي، في لبنان، الدول المشاركة في مؤتمر للمانحين على مستوى الوزاري، والذي سوف ينعقد يوم غد الخميس في ٢٢ أيلول، في نيويورك، على هامش الدورة ال ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة، بدعوة من قبل الأردن والسويد لدعم ميزانية وكالة الأونروا، لضرورة الخروج بقرارات حاسمة وواضحة، لحل الأزمات المالية المتتالية في ميزانية الأونروا، والتي أدت إلى عجوزات كبيرة، من خلال الإتفاق على آلية دعم واضحة وثابتة، غير مرهونة بمزاج وسياسيات الدول المانحة، والتي تستخدم هذه التفاصيل من أجل تمرير قرارات تستهدف قضية اللاجئين.
وفي السياق نفسه وجه محمد رسالة الى الدول العربية المشاركة، لزيادة حجم تبرعاتها وتقديماتها لصالح ميزانية الأونروا.
وأشار محمد لضرورة أن تقوم الأمم المتحدة، بزيادة قيمة مساهمتها المالية المخصصة من قبلها، بما يساهم في سد العجز الحاصل، خصوصا وأن الوكالة هي مؤسسة من مؤسسات الأمم المتحدة، ويجب ان يتم معاملتها كما باقي المؤسسات التي لها ميزانيات ثابتة.
ختاما أكد محمد بأن المجتمع الدولي هو الشاهد على معاناة الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من ٧٠ عاما، دون أن يحرك ساكنا، وعليه تقع مسؤولية الوقوف إلى جانب المؤسسة الدولية التي ترعى حقوقه، وان تعلم بأن قضية اللاجئين الفلسطينيين تتميز عن باقي قضايا اللجوء في العالم، لأنها الوحيدة التي لها بعد سياسي و إنساني، وبالتالي عليه أن يؤمن حياة كريمة لهم وأن لا يدخل قضيتهم في إطار البازار السياسي، وأن يقوم بتطبيق القرارات الدولية ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه وإحتلاله. و يجب على الجميع ان يعلم بأن تمسك اللاجئين بالوكالة، هو لتمسكه بحقه في العودة إلى فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق