قال رئيس الهيئة "302" للدفاع عن حق اللاجئين، علي هويدي، إنّ المخيمات الفلسطينية في لبنان تكتظ بالفتيان الذين انفصلوا عن التعليم، بسبب الواقع المعيشي المأساوي الذي تعيشه أسرهم.
ووصف "هويدي" في تصريح صحفي بأن واقع المخيمات التعليمي بـ "النكبة الثانية"، نظرا لتفشي التسرب المدرسي.
وذكر "هويدي" أن "أونروا" أعلنت سابقاً أن 6% فقط من الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يلتحقون بالتعليم الجامعي، مقابل نسب تعليم مرتفعة في فلسطين رغم الاحتلال.
وينطلق العام الدراسي للطلاب الفلسطينيين في مدارس الأونروا وهم مثقلون بأزمات تهدد مستقبلهم، محملين وكالة الأونروا مسؤولية تدهور أوضاعهم بسبب تقليص ميزانيتها.
وتشهد المخيّمات والتجمعات منذ بدء أزمة الانهيار الاقتصادي في لبنان وانعكاسها على المخيّمات، حراكاً مطلبياً تجاه وكالة "الأونروا" ومطالبة بالتصدي لمسؤوليّاتها.
ويقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حوالي 463,664 نسمة وفق إحصاءات أونروا للعام 2017، والعدد الأكبر منهم يعيش داخل المخيمات والتجمعات في لبنان؛ حيث يُشّكل اللاجئون الفلسطينيون ما نسبته عُشر سكان لبنان الذي يتراوح تعداده بحوالي 4,7 مليون نسمة، ويعيشون حياة صعبة للغاية بنسب بطالة وفقر شديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق