استقبل مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج شكيب العينا، مساء اليوم السبت، في مكتب الحركة بمخيم عين الحلوة، وفداً من "عصبة الأنصار الإسلامية"، ضم: الشيخ أبو عبيدة مصطفى، والشيخ أبو شريف عقل، وأبوعبيدة حوراني، ومحمد دهشة، وطه شريدي، بحضور مسؤول العلاقات الإجتماعية لحركة الجهاد، الحاج محمد رشيد، ومسؤول العلاقات في مخيم عين الحلوة، معين عباس.
بداية، قدم الوفد التهنئة والتبريكات لقيادة الحركة بمناسبة انتصارها في معركة "وحدة الساحات" البطولية وإستشهاد قادتها الأبطال.
وناقش المجتمعون الأمور السياسية الحاصلة في الساحة الفلسطينية، خصوصاً ما يجري في الضفة المحتلة من عمليات يومية ضد جيش الإحتلال ومستوطنيه، ما أعاد للضفة دورها النضالي والمقاوم المساند للمقاومة في قطاع غزة.
واستعرض المجتمعون الوضع داخل مخيم عين الحلوة، وما رافقه من أحداث أمنية عديدة مؤسفة ومدانة من قبل الجميع خلال الفترة الأخيرة، التي أدت إلى خسائر في الأرواح والمتتلكات، مؤكدين أن كل ذلك يصب في خانة الإستهداف الصهيوني للمخيمات بهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة.
وأكد الجانبان على ضرورة وضع حد لكل العابثين بأمن وإستقرار مخيماتنا، وبالتالي وحدة الموقف هو الطريق الأقصر لوضع حد لهذا العبث الذي يحصل بين فترة وأخرى.
ودعا الجانبان كافة القوى والفصائل لضرورة التنبه لهذه المخاطر والعمل الجاد على توحيد الصفوف والتعاطي بمسؤولية لدرء المخاطر عن مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات، والعمل على تثبت الأمن والأمان والاستقرار في المخيمات بشكل عام وعين الحلوة بشكل خاص، وقطع الطريق أمام المتربصين به من أعداء قضيتنا.
وفي الختام، شدد المجتمعون على أهمية تغليب لغة الحوار خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، والعمل على مساعدة أبناء شعبنا في ظل الأزمة الإقتصادية والمعيشية الحاصلة اليوم، من خلال التكاتف وتعزيز مبدأ التكافل بين الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق