أشار مسؤول اللجان الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان محمد الشولي ان قضية المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية، هي قضية معقّدة جداً، تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقال في حديث صحفي أن أسباب معاناة اللاجئين الفلسطينيين مع المولدات الكهربائية يعود الى عدم التزام أصحاب المولدات للتسعيرة التي تضعها الدولة ويضعون تسعيرة عالية للكيلو واط الواحد.
وأوضح بأن أصحاب المولدات في مخيم الرشيدية، جنوب لبنان، يسعّرون الكيلو واط الواحد بـ 23 ألف ليرة لبنانية (0.7 دولارًا)، في حين أن التسعيرة الصادرة عن وزارة الطاقة اللبنانية هي 13 ألفًا و796 ليرة لبنانية لكل كيلو واط (0.38 دولارًا)".
وتابع: "بالتالي فإن العائلات الفلسطينية، تعجز عن تسديد الفاتورة الشهرية، لارتباطها بالدولار وليس بالعملة الوطنية اللبنانية".
وأوضح أن "تكلفة الانتقال إلى استخدام الطاقة الشمسية باهظة، إذ تبدأ من ألفين و500 دولار، وتصل إلى 5 آلاف دولار، حسب حجم العائلة وحاجتها".
وأشار إلى أن "نسبة استخدام الطاقة الشمسية في المخيمات الفلسطينية في لبنان لا يتجاوز خمسة في المائة من عدد سكان المخيم".
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ظروفًا اقتصادية صعبة، تتجلى أبرز صورها في ارتفاع تسعيرة اشتراك المولدات الكهربائية من جهة، والتحول إلى استخدام الطاقة الشمسية من جهة أخرى.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً، ومناطق سكنية أخرى في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق