أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفيا أشادت فيه بالاعتصام السلمي والحضاري الذي ينفذه اتحاد المعلمين في "الأونروا" داخل مبنى المكتب الإقليمي للوكالة في بيروت الذي يعبر عن مطالب محقة من قبل معلمي "الأونروا" في لبنان.
ودعت "الهيئة 302" وكالة "الأونروا" للتعامل بايجابية مع هذه المطالب خصوصا وقد مضى على بدء العام الدراسي ما يقارب الشهر بينما ما زالت سياسة التجاهل والتفاعل غير الإيجابي مع مطالب المعلمين والطلاب والأهالي مستمرة، ووضع مبررات وحلول غير مقبولة وغير منطقية.
يحدث هذا في الوقت الذي يضطر الطلاب فيه للجلوس على الارض نتيجة للاكتظاظ في الشعب الصفية حيث فاق عدد الطلاب في بعض الصفوف الـ 50 طالبا وهو أمر حتما ستكون انعكاساته سلبية على الطلاب على المستوى التعليمي والصحي في ظل الحديث عن انتشار مرض الكوليرا وكذلك سينعكس على الكادر التعليمي وعلى العملية التعليمية برمتها.
كما وتدعوا "الهيئة 302" جميع الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الى أن تتعاون وتوحد جهودها من أجل مساعدة وحماية ابنائنا الطلبة والمعلمين الذين يعايشون الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية المتردية في لبنان من خلال الضغط على "الأونروا" وبذل كافة الجهود اللازمة لتحقيق المطالب المحقة بفتح المزيد من الشعب الصفية وتوظيف المزيد من الكادر التعليمي .
كما دعت "الهيئة 302" وكالة "الأونروا" إلى سرعة التجاوب مع هذه المطالب المحقة وتأمين الكادر التعليمي اللازم من خلال فتح باب التوظيف للاساتذة تمهيدا لزيادة عدد الشعب الصفية، كي لا يفشل العام الدراسي الجديد، خاصة بعد أن جاءت نتائج امتحانات شهادة البريفية في العام الدراسي السابق مخيبة للآمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق