نفّذ عدد من سكان المدينة القديمة في صيدا، وقفة أمام مخفر الشرطة، اليوم الأربعاء، للمطالبة بكشف الجناة المسؤولين عن جريمة قتل الفتى الفلسطيني شحادة خضر رجب، والإسراع في تسليم جثمانه إلى ذويه.
وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية، قد عثرت على جثمان الشاب الفلسطيني شحادة خضر رجب البالغ من العمر 17 عاماً، أوّل أمس الاثنين، عند محلّة جسر المطريّة، على الأوتوستراد الذي يصل مدينة صيدا مع صور جنوب لبنان.
وطالب المعتصمون، الجهات الأمنية والقضائيّة بالإسراع في إظهار نتيجة فحص "DNA" بعد أن مرّ على إجرائه أكثر من 50 ساعة، وتسليم جثمانه لذويه للإسراع في دفنه والقيام بمراسم اكرام الميّت.
وأشار المعتصمون في كلمة وجهها أحد وجهاء صيدا القديمة، حيث تقطن عائلة الشاب، إلى أنّ الجثّة تتعرض للتحلل، نتيجة إطفاء البرادات في المستشفى الحكومي، وطالبوا بالإسراع بإجراءات تسليم الجثّة.
بدورها، استنكرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" الجريمة التي طالت اللاجئ الفلسطيني شحادة رجب. ودعت في بيان لها "المعنيين الى بذل الجهود من أجل كشف ملابسات جريمة القتل وإنزال أشد العقوبات بالفاعلين، كما ودعت الى تحصين واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان."
وكان تقرير الطبيب الشرعي، قد كشف أنّ الشاب تعرض لضربة قوية على رأسه، ومصابة بأكثر من 6 طلقات من مسدس فردي، كما ضبطت القوى الأمنية حجراً ملطخاً بالدماء، فيما باشرت إجراءات التحقيق لكشف ملابسات الجريمة.
ويعمل الشاب المفقود شحادة خضر رجب، في الصيرفة غير النظاميّة في شوارع صيدا، ويقطن مع اهله في منطقة صيدا القديمة. وكانت آخر مشاهده له قبل اختفائه بتاريخ 5 تشرين الأول/ أكتوبر في منطقة ساحة الشهداء في المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق