قال عضو قيادة الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان والقيادي في "حركة الجهاد الاسلامي"، بسام موعد، إن "القوى والفصائل بكافة مكوناتها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان ترفض بشدة التعاطي الغير حكيم والذي يفتقد لأبسط حقوق الإنسان باقتحام الجيش اللبناني بيوت الأهالي وترويعهم بحجة البحث عن مطلوبين".
وأكد موعد لـ"قدس برس" أن "الفصائل والقوى الفلسطينية مع القانون ولا تقبل بالمهربين وتجار المخدرات واللصوص، ولكن في الوقت عينه تستهجن الطريقة التي تعامل بها أفراد الجيش اللبناني، من خلع أبواب البيوت ونشر الآليات في الشوارع الداخلية وتسيير طائرات فوق المخيم، إلى جانب مشاركة قوات بحرية، تبيّن وكأن المخيم يؤوي إرهابيين!".
وشدد عضو قيادة الفصائل أن "الشعب الفلسطيني وشبابه في المخيمات والتجمعات الفلسطينية ليس له أيّ عداوة مع الجيش اللبناني، ولكن هناك العديد من السبل والطرق غير التي استخدموها في التعاطي مع من يطلبه القانون".
واعتبر أن "كرامة الإنسان الفلسطيني أغلى ما يملك، ولا تقبل بامتهان كرامات الأهالي في المخيم وترويع الآمنين فيه".
وتسود مخيم "نهر البارد" للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان" أجواء من الغضب والغليان الشديد، إلى جانب قطع طرقات من قبل أهالي المخيم، رفضاً لطريقة اقتحامه من قبل الجيش اللبناني في وقت باكر أمس الثلاثاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق