استقبل مسؤول العلاقات لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في منطقة صيدا، عمار حوران، أمس الخميس، في مركز بيت المقدس بمخيم عين الحلوة، أمين سر منطقة صيدا في "جبهة التحرير العربية" محمود أبو سويد، على رأس وفد ضم جودة موعد وأحمد عادل، بحضور مسؤول علاقات "حركة الجهاد" في مخيم عين الحلوة، معين عباس.
بداية، قدم أبو سويد بإسم "جبهة التحرير العربية" التهاني والتبريكات لحركة الجهاد الإسلامي بالذكرى الـ35 لإنطلاقتها، مثنياً على دورها الطليعي بمشروع الجهاد والمقاومة.
وأشاد أبو سويد بخطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، الوحدوي، مشيداً بدور الحركة في معركة وحدة الساحات، والأداء المقاوم البارز الذي تقوم به في الضفة المحتلة.
بدوره، رحب حوران بوفد "الجبهة العربية" الذي جاء مباركاً بذكرى الإنطلاقة المظفرة، مؤكداً على أن "حركة الجهاد ستبقى بندقيتها مسلطة على صدر العدو الصهيوني، وهي لن تدخر جهداً في سبيل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تعصف بشعبنا وقضيتنا المركزية، وهي تقف دوماً منذ الإنطلاقة وحتى اليوم في خندق المقاومة مع فصائل شعبنا ومقاوميه لمواجهة المجازر الصهيونية ورد العدوان وتدفيعه ثمن اجرامه".
وبحث الجانبان في التقصير الحاصل بتقديمات "الأونروا" في الجوانب الصحية والإجتماعية والتربوية، داعين الأونروا إلى القيام بدورها الذي أسست لأجله بأسرع وقت، وزيادة خدماتها بمختلف المجالات، ولضرورة تحمل مسؤولياتها ووضع برنامج إغاثي شامل يساهم في تخفيف المعاناة عن أهلنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وتفعيل خطة طوارئ إغاثية عاجلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق