استنكرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) الجريمة التي طالت اللاجئ الفلسطيني شحادة رجب داعية المعنيين الى بذل الجهود من أجل كشف ملابسات جريمة القتل وإنزال أشد العقوبات بالفاعلين، كما ودعت الى تحصين واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
يذكر أن القوى الأمنية اللبنانية عثرت على جثمان الشاب الفلسطيني شحادة خضر رجب البالغ من العمر 17 عاماً عند محلّة جسر المطريّة بين صيدا وصور.
وجرى نقل الجثّة ظهر يوم الاثنين 10 تشرين الأول/ أكتوبر إلى مستشفى صيدا الحكومي، حيث توجه ذوي الشاب وتعرفوا على جثّته. وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، فإنّ جثّة الشاب بدت متحللة، وعليها آثار ضربة قوية على الرأس، ومصابة بأكثر من 6 طلقات من مسدس فردي.
وكان يعمل الشاب في الصيرفة غير النظاميّة في شوارع صيدا، ويقطن مع اهله في منطقة صيدا القديمة. وكانت صيدا قد شهدت في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2021 الفائت، جريمة قتل بداعي السلب، طالت لاجئاً فلسطينياُ عبر دس السم له في الشراب. وقبضت القوى الأمنية حينها على الفاعلين لتتكشّف دوافع الجريمة بسرقة مبلغ مالي كان بحوزته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق