اقامت النسائية الديمقراطية الفلسطينية -ندى ندوة صحية توعوية بالتنسيق مع قسم الصحة في الاونروا ، حول مرض الكوليرا تحت عنوان التحديات والحلول وسبل الوقاية منها وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني مخيم البرج الشمالي حضرها حشد من النساء وربات البيوت وبحضور مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البرج الشمالي الرفيق ابو عماد عيد
بدأت الندوة بالترحيب بالحضور وبالتعريف بمرض الكوليرا : باعتباره مرض جرثومي ينتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوثين، يمكن معالجته بسهولة، وقد يؤدي إلى الوفاة في حال التأخر في العلاج. أما عن أعراض المرض فهي: الإسهال المائي الحاد، الإقياء المتكرر، التنشنج العضلي، الوهن العام. أيضأً تم الحديث عن العلاج: عند الشعور في أعراض المرض يجب التماس الرعاية الطبية ليتم تعويض السوائل المفقودة، تتناسب و الوقاية تكون بغسل اليدين المتكرر بالماء والصابون قبل إعداد الطعام وقبل الأكل وعند العناية بالطفل، وجمع القمامة في أكياس مغلقة، وغسل الخضروات والفواكه، وتعقيم الأسطح والأرضيات والحمامات بالماء والكلور.
وستقوم الاونروا بتوزيع اقراص الكلور خلال الايام القادمة وتوضع في خزانات المياه في البيوت
كما تم التطرق عن مصادر التلوث وأنماط التعرض والوقاية، و أن شرب المياه الملوثة من أهم أسباب الإصابة بالكوليرا. تضمنت الندوة أسئلة ومداخلات من الحضور.
وورد سؤال هام كيفية الإصابة بالكوليرا ؟
الجواب شرب او استخدام مياه غير نظيفة ملوثة ببكتريا تنتقل إلى الأمعاء الدقيقة تلتصق بجدارها، وتتكاثر بسرعة وإفرازتها تدخل الخلايا المعوية وتدمر التوازن الملحي، فتتوقف الأمعاء عن نقل الماء فيصبح الدم سميكاً وجافاً لا يستطيع السريان في الجسم فيموت المصاب. ختمت الندوة بتوصيات ورسائل صحية، وأكدت يجب أن تنتقل هذه المعلومات إلى أكبر عدد من الناس للحصول على التوعية الصحية، وأن المنظمة النسائية الديمقراطية ندى مستمرة من خلال هذه الفرق الصحية بالمساعدة مع الطاقم الطبي بعيادة الاونروا والجهات الصحية الاخرى في حملتهم وجولاتهم البيئية لتشمل أكبر عدد من مدارس الاونروا والروضات والمراكز الثقافية والاجتماعية ، وضرورة التحري عن مشاكل الصرف الصحيّ ونظافة المياه.
بدأت الندوة بالترحيب بالحضور وبالتعريف بمرض الكوليرا : باعتباره مرض جرثومي ينتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوثين، يمكن معالجته بسهولة، وقد يؤدي إلى الوفاة في حال التأخر في العلاج. أما عن أعراض المرض فهي: الإسهال المائي الحاد، الإقياء المتكرر، التنشنج العضلي، الوهن العام. أيضأً تم الحديث عن العلاج: عند الشعور في أعراض المرض يجب التماس الرعاية الطبية ليتم تعويض السوائل المفقودة، تتناسب و الوقاية تكون بغسل اليدين المتكرر بالماء والصابون قبل إعداد الطعام وقبل الأكل وعند العناية بالطفل، وجمع القمامة في أكياس مغلقة، وغسل الخضروات والفواكه، وتعقيم الأسطح والأرضيات والحمامات بالماء والكلور.
وستقوم الاونروا بتوزيع اقراص الكلور خلال الايام القادمة وتوضع في خزانات المياه في البيوت
كما تم التطرق عن مصادر التلوث وأنماط التعرض والوقاية، و أن شرب المياه الملوثة من أهم أسباب الإصابة بالكوليرا. تضمنت الندوة أسئلة ومداخلات من الحضور.
وورد سؤال هام كيفية الإصابة بالكوليرا ؟
الجواب شرب او استخدام مياه غير نظيفة ملوثة ببكتريا تنتقل إلى الأمعاء الدقيقة تلتصق بجدارها، وتتكاثر بسرعة وإفرازتها تدخل الخلايا المعوية وتدمر التوازن الملحي، فتتوقف الأمعاء عن نقل الماء فيصبح الدم سميكاً وجافاً لا يستطيع السريان في الجسم فيموت المصاب. ختمت الندوة بتوصيات ورسائل صحية، وأكدت يجب أن تنتقل هذه المعلومات إلى أكبر عدد من الناس للحصول على التوعية الصحية، وأن المنظمة النسائية الديمقراطية ندى مستمرة من خلال هذه الفرق الصحية بالمساعدة مع الطاقم الطبي بعيادة الاونروا والجهات الصحية الاخرى في حملتهم وجولاتهم البيئية لتشمل أكبر عدد من مدارس الاونروا والروضات والمراكز الثقافية والاجتماعية ، وضرورة التحري عن مشاكل الصرف الصحيّ ونظافة المياه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق