بارك سماحة العلامة السيد علي فضل الله عودة العلاقات بين سوريا وحركة حماس، معتبراً أنها "تصب في مصلحة القضية الفلسطينية وتعزز من قوة محور المقاومة".
وجدد فضيلته في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك في العاصمة بيروت شعوره بالإعتزاز أمام التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة العدو وبطشه، بعد العمليات النوعية الأخيرة وأخرها العملية البطولية للشهيد عدي التميمي التي استطاعت أن تربك الكيان الصهيوني وتجعله يشعر بالخطر والخوف على كيانه من تنامي روح المقاومة في الضفة الغربية والقدس رغم كل أساليب الضغط والإرهاب والقتل التي يمارسها عليه.
ونوه فضيلته باللقاء الأخير الذي حصل في دمشق والذي أعاد الروح إلى العلاقات بين حماس وسوريا والذي سيساهم تفعيله في تعزيز الموقف العربي في مواجهة الفتن الداخلية والمخططات الخارجية، ودعم القضية الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يواصل عدوانه في شكل متواصل على الأرض العربية في فلسطين وسوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق