ونقل الناشط الإعلامي من أبناء مخيم البص محمود عبد الرازق، أنّ الحالة هذه ليست فريدة من نوعها في المخيّم، بل جرى تسليط الضوء على العديد من المنازل التي تحتاج إلى عملية إصلاح وترميم عاجلة، بفعل عامل الزمن وضعف التربة والعشوائية في البناء.
والجدير بالذكر، أنّ نحو 7 آلاف بيتٍ في كلّ مخيمات لبنان بحاجة إلى ترميم وفق الاحصائيات الاخيرة التي أجرتها "أونروا" حسبما أفادت المتحدثة باسم الوكالة هدى السمرا لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقت سابق، مرجعة التأخر في الترميم لعدم توفّر تمويل الذي يتم بتمويل المشاريع من الدول المانحة وليس عبر الموازنة العامّة للوكالة.
وكانت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان " شاهد" قد حملت أسباب الانهيارات التي تشهدها منازل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلى تقاعس وكالة "أونروا" التي تتجاهل ملف ترميم المنازل الآيلة للسقوط، ومنع الدولة اللبنانية ادخال مواد البناء إلى المخيمات.
وتفرض الدولة اللبنانية قيوداً على ادخال مواد البناء الى المخيمات، ما يجعل اعتماد اللاجئين منصب على وكالة "أونروا" لمعالجة منازلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق