نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا ومكتب المرأة الحركي في شعبة عين الحلوة معرضًا تراثيًّا مميزًا، اليوم الخميس ٢٠-١٠-٢٠٢٢ في روضة الشهيدة نبيلة برير في مخيم عين الحلوة.
وشارك في المعرض عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان آمال شهابي وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" اللواء ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ناصر الميعاري، وأعضاء قيادة الشعبة، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد أبوصلاح، وأمين سر مكتب المرأة الحركي في صيدا رجاء شبايطة، وأمين سر مكتب المرأة الحركي في عين الحلوة نهى الخطيب، ومسائيل وكوادر المكاتب الحركية للمرأة في الشعب التنظيمية، والجمعيات النسوية والأخوات النصيرات وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني.
وافتُتح اليوم المفتوح بالوقوف دقيقة صمت، ثم تلاوة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات.
وألقت أمين سر مكتب المرأة الحركي في عين الحلوة نهى الخطيب كلمةً من وحي المناسبة قائلة: "تراثنا الفلسطيني بوابتنا إلى ماضي أجدادنا، تراثنا الفلسطيني هويتنا ورمز حضارتنا العريقة، تراثنا الفلسطيني حافلًا بكل ما هو نادر، ويتميز بالبساطة والعفوية والأصالة".
وأستهلت الأخت نهى كلمتها بتوجيه التحية لأرواح الشهداء الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الرمز القائد ياسر عرفات وشهداء جنين وشعفاط والقدس والشهيد عدي التميمي.
وكما توجهت الخطيب بالتحية للقيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن".
وفي ختام كلمتها توجهت بالتحية للاسرى البواسل الذين يعانون من ظلم السجان وخاصة المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير أبو حميد.
وفي اليوم التراثي قدّم ثلة من زهرات والأشبال أجمل الرقصات الثورية مزينين بالزي والثوب الفلسطيني، وكذلك إقامة العرس الفلسطيني بتفاصيله من الحنّة للعروس والعادات والتقاليد التي يشتهر فيها الفلسطيني، حيث أبدع أخوات المكتب المرأة الحركي بتجسيده واحيائه بكافة معالمه وعاداته وتقاليده.
كما عرض بعض أخوات مكتب المرأة الحركي المأكولات الفلسطينية الشعبية المتنوعة رفضًا لسرقتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي واستخدامها في المسابقات والمطاعم العالمية على أنها أكلات شعبية إسرائيلية، حيث قدَّمت الأخوات أشهى المأكولات الفلسطينية من قرى ومدن مختلفة في فلسطين.
وقال أمين سر شعبة عين الحلوة العقيد ناصر الميعاري في مقابلة لقناة فتح: "إن الهدف من هذا النشاط هو تعزيز الثقافة وبخاصة للأجيال القادمة وهي رسالة للعالم أجمع أن الفلسطيني اللاجئ في مخيمات العودة ما زال متمسكًا بهويته وتراثه الوطني حيث جمع هذا المعرض أشكال متعددة من تراثنا بداية من الزي الفلسطيني المطرز والأعراس والدبكات التراثية والمأكولات الفلسطينية والمرأة التي تخبز الصاج، وصولًا إلى إحياء العرس الفلسطيني بكافة عاداته وتقاليده".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق