.7-11-2022
مدينة صور...ممثلة ب"منتدى صور الثقافي" و"جمعية الشروق" تستقبل القدس ب"حكاية التاريخ" ليوقع الاعلامي د. رضوان عبد الله رابع ابداعاته الوطنية المكتوبة بحروف فلسطين التاريخية... فبعد كتاب "اللاجئين" وكتاب "المجازر" وكتابه باللغة الانكليزية " فلسطين القضية المركزية "، جاء "القدس حكاية التاريخ" ليسطر الاعلامي د. عبد الله للعالم اجمع ان القدس هي ام التاريخ وبداية التاريخ.
فبحضور مميز ، من ممثلي وفعاليات مدينة صور القادمة من احيائها و قراها ومخيماتها ، وبإنارة شوارعها وطرقاتها بضوء البدر المنير ، تألق الاعلامي د. رضوان عبد الله مساء هذا اليوم بتوقيع كتابه الرابع (القدس ، حكاية التاريخ) ، ليعلن للعالم اجمع ان القدس هي العاصمة الابدية لفلسطين وهي لاهلها الفلسطينيين فقط ، وان لا صفقة تمر لا من ترامب ولا من غير ترامب ، وان القدس هي حقا حكاية التاريخ العربي الفلسطيني المجيد الذي سطر حروفه الاولى عمر بن الخطاب فاتحا لكل جوانب واحياء المدينة المقدسة ، رافضا الصلاة بكنيستها كي لا يقال هنا صلى عمر ، ومتعهدا امام الله والتاريخ وامام البطريرك صفرونيوس ان العهد والامان لاخوتنا المسيحيين هو عهد لا رجعة عنه ، رغم الكيد الحاقد لليهود وخبث الصهاينة المحتلين.
لقد فتح الله مدينة القدس على ايدي عمر بجيشه المسلم ، وحررها رب العزة على ايدي القائد صلاح الدين بجيشه العربي المسلم والمسيحي ، فكانت القدس مدينة الديانات الثلاثة التي جعلها الله منارة المشارق والمغرب...وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا...
ولهذا كانت دعوة لباها اليوم الاعلامي د. عبد الله لان القدس هي مدينة الحرب والسلام معا...كما قال الشهيد القائد ياسر عرفات ونحن نؤكد على مقولته التاريخية الخالدة تلك ، وندعو كل الامة العربية للاستعداد للزحف الكبير لتحرير القدس وفلسطين كل فلسطين.
وبعد كلمة ترحيبية موجزة للسيد ناصر فران ، رئيس الهيئة الادارية لمنتدى صور الثقافي ، بهذه المناسبة العريقة، وكلمة مقتضبة عن كتاب القدس للكاتب والاعلامي العربي الفلسطيني د. عبد الله ، كانت لانغام واناشيد فرقة شجن التراثية الفنية الاثر الوطني الكبير في هذه المناسبة الوطنية بامتياز ، وكان التوقيع الرمزي بحضور ممثلي المدينة وقراها ومخيماتها، وحضور ابداعي وثقافي وفني وتربوي واجتماعي ورياضي واعلامي.. ليستمر النضال الفلسطيني الثقافي حتى القدس واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين الى ديارهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق