بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أقام منتدى الفكر والأدب في مدينة صور والإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان لقاءً تضامنياً في قاعة المنتدى في مدينة صور، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، المستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية الاستاذ فؤاد بكر، رئيس المنتدى الدكتور غسان فران، وممثلين عن قيادتي حزب الله وحركة أمل، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وجمع من المهتمين.
وبعد تقديم وترحيب من عضو الهيئة الإدارية لمنتدى الفكر والأدب مروان فرّان، تحدث النائب عز الدين فأشار إلى أن التجربة أثبتت بأن استراتيجية الصمود والصبر المقترن بالإعداد والتأهيل والتدريب والتسليح وبالمقاومة الشاملة بكل أبعادها المدنية والعسكرية، جعلت هذا الصراع مع العدو الإسرائيلي مفتوحاً وأكثر قوة وإيلاماً له من أي فترة سابقة، وجعلته يعيش حالة القلق الوجودي، وهذا ما ورد على لسان قادة هذا العدو العسكرية والأمنية والسياسية.
قال النائب عز الدين نحن نعتبر أن ما يجري اليوم في الضفة الغربية، يشكّل تطوراً استراتيجياً وخياراً وسلوكاً بات اليوم يمارسه كل فرد من أفراد الشعب الفلسطيني، سواء كان منتمياً إلى فصيل فلسطيني أو غير منتم له.
وأكد النائب عز الدين أن محوراً بأكمله يمتد من إيران إلى لبنان مروراً بالعراق واليمن وسوريا يقف وراء ما يجري في فلسطين، لأن المعركة لم تعد محصورة بساحة دون أخرى، وإنما أصبحنا أمام واقع جديد في عملية الصراع استطاعت أن تفرضه المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية وكل المقاومين الشرفاء، وهذا ما يحتاجه الشعب الفلسطيني لتأكيد الوصول إلى حقوقه.
وشدد النائب عز الدين على أنه لا تنازل ولا تفريط ولا مساومة على الحقوق والأرض، ونحن مع زوال هذه الغُدة السرطانية من الوجود، لأن هذا كيان قائم على الباطل والإجرام والتهجير والحصار وضرب كل الحقوق الفلسطينية، مؤكداً أننا في المقاومة الإسلامية وحزب الله لن نتخلَّ عن فلسطين المقدسات وحق الشعب الفلسطيني لو تخلى العرب والعالم كله عنها.
خريس
بدوره النائب علي خريس أكد أننا لن نتوانَ عن نصرة الحق، ولن نتأخر أو نتخاذل ولو تخاذل جميع من تخاذل، لا سيما وأنه ليس في قاموس حركة أمل وجود لكلمة تطبيع، ولا لكلمة استسلام أو خضوع أو تراجع، فنحن وجدنا لنكون أصحاب حق إلى جانب كل أصحاب حق في أرضه وناسه وبره وبحره وسمائه.
وأشار النائب خريس إلى أن معظم الدول العربية تخلّت بالكامل عن فلسطين وقضتها وشعبها، متسائلاً هل نرى دعماً عربياً واضحاً وجريئاً إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقال: إن معظم من هم في وطننا العربي العزيز يهرولون إلى فتح علاقات مع العدو الصهيوني واسترضائه لاسترضاء أميركا والغرب، ولكن هيهات أن يفلحوا وفي كتاب هذا الشرق يتردد إعلان سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر عندما علّمنا أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام.
ولفت النائب خريس إلى أن الغرب وأميركا شيطنوا روسيا وقاموا بدعم أوكرانيا في صراعها مع موسكو تحت شعارات عديدة الجميع يعرفها، وملّ العالم من سماعها، وفي المقابل وبسياسة الكيل بمكيالين، يتغاضون عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق إخوتنا من الشعب الفلسطيني، لا بل يقدمون لإسرائيل السلاح والعتاد، ويمنعون أي إدانة لها في مجلس الأمن.
وختم النائب خريس موجّهاً التحية إلى المقاومة في فلسطين وإلى عرين الأسود والشهداء الذين سطروا ملاحم البطولة في وجه الغطرسة الإسرائيلية.
بكر
من ناحيته أوضح المستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية الاستاذ فؤاد بكر أن القانون الدولي يعطينا قرار، ونحن علينا أن ننتزع هذا القرار، لان الحقوق تُنتزع ولا تُمنح، ونزع هذه الحقوق لا تكون إلاّ بالمقاومة بكافة أشكالها وأنواعها، التي منها المقاومة المسلّحة، والمقاومة القانونية والديبلوماسية والمقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات، فالمقاومة القانونية والديبلوماسية ليست حبراً على ورق، بل هي مقاومة مكمّلة للمقاومة المسلّحة، وتعطيها الغطاء الدولي والقانوني.
وأكد بكر أننا ما زلنا في ادعائنا ضد قيادات العدو الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية وإن جرى تجميد هذه الدعوى، ومصرّين على الشكوى المقدمة لمحكمة العدل الدولية في نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي أجبرت أميركا الانسحاب من البروتوكول الاختياري لاتفاقية "فيينا" للعلاقات الديبلوماسية، ولن نسمح هذه المرة أن يضيع هذا القرار.
وبعد تقديم وترحيب من عضو الهيئة الإدارية لمنتدى الفكر والأدب مروان فرّان، تحدث النائب عز الدين فأشار إلى أن التجربة أثبتت بأن استراتيجية الصمود والصبر المقترن بالإعداد والتأهيل والتدريب والتسليح وبالمقاومة الشاملة بكل أبعادها المدنية والعسكرية، جعلت هذا الصراع مع العدو الإسرائيلي مفتوحاً وأكثر قوة وإيلاماً له من أي فترة سابقة، وجعلته يعيش حالة القلق الوجودي، وهذا ما ورد على لسان قادة هذا العدو العسكرية والأمنية والسياسية.
قال النائب عز الدين نحن نعتبر أن ما يجري اليوم في الضفة الغربية، يشكّل تطوراً استراتيجياً وخياراً وسلوكاً بات اليوم يمارسه كل فرد من أفراد الشعب الفلسطيني، سواء كان منتمياً إلى فصيل فلسطيني أو غير منتم له.
وأكد النائب عز الدين أن محوراً بأكمله يمتد من إيران إلى لبنان مروراً بالعراق واليمن وسوريا يقف وراء ما يجري في فلسطين، لأن المعركة لم تعد محصورة بساحة دون أخرى، وإنما أصبحنا أمام واقع جديد في عملية الصراع استطاعت أن تفرضه المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية وكل المقاومين الشرفاء، وهذا ما يحتاجه الشعب الفلسطيني لتأكيد الوصول إلى حقوقه.
وشدد النائب عز الدين على أنه لا تنازل ولا تفريط ولا مساومة على الحقوق والأرض، ونحن مع زوال هذه الغُدة السرطانية من الوجود، لأن هذا كيان قائم على الباطل والإجرام والتهجير والحصار وضرب كل الحقوق الفلسطينية، مؤكداً أننا في المقاومة الإسلامية وحزب الله لن نتخلَّ عن فلسطين المقدسات وحق الشعب الفلسطيني لو تخلى العرب والعالم كله عنها.
خريس
بدوره النائب علي خريس أكد أننا لن نتوانَ عن نصرة الحق، ولن نتأخر أو نتخاذل ولو تخاذل جميع من تخاذل، لا سيما وأنه ليس في قاموس حركة أمل وجود لكلمة تطبيع، ولا لكلمة استسلام أو خضوع أو تراجع، فنحن وجدنا لنكون أصحاب حق إلى جانب كل أصحاب حق في أرضه وناسه وبره وبحره وسمائه.
وأشار النائب خريس إلى أن معظم الدول العربية تخلّت بالكامل عن فلسطين وقضتها وشعبها، متسائلاً هل نرى دعماً عربياً واضحاً وجريئاً إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقال: إن معظم من هم في وطننا العربي العزيز يهرولون إلى فتح علاقات مع العدو الصهيوني واسترضائه لاسترضاء أميركا والغرب، ولكن هيهات أن يفلحوا وفي كتاب هذا الشرق يتردد إعلان سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر عندما علّمنا أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام.
ولفت النائب خريس إلى أن الغرب وأميركا شيطنوا روسيا وقاموا بدعم أوكرانيا في صراعها مع موسكو تحت شعارات عديدة الجميع يعرفها، وملّ العالم من سماعها، وفي المقابل وبسياسة الكيل بمكيالين، يتغاضون عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق إخوتنا من الشعب الفلسطيني، لا بل يقدمون لإسرائيل السلاح والعتاد، ويمنعون أي إدانة لها في مجلس الأمن.
وختم النائب خريس موجّهاً التحية إلى المقاومة في فلسطين وإلى عرين الأسود والشهداء الذين سطروا ملاحم البطولة في وجه الغطرسة الإسرائيلية.
بكر
من ناحيته أوضح المستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية الاستاذ فؤاد بكر أن القانون الدولي يعطينا قرار، ونحن علينا أن ننتزع هذا القرار، لان الحقوق تُنتزع ولا تُمنح، ونزع هذه الحقوق لا تكون إلاّ بالمقاومة بكافة أشكالها وأنواعها، التي منها المقاومة المسلّحة، والمقاومة القانونية والديبلوماسية والمقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات، فالمقاومة القانونية والديبلوماسية ليست حبراً على ورق، بل هي مقاومة مكمّلة للمقاومة المسلّحة، وتعطيها الغطاء الدولي والقانوني.
وأكد بكر أننا ما زلنا في ادعائنا ضد قيادات العدو الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية وإن جرى تجميد هذه الدعوى، ومصرّين على الشكوى المقدمة لمحكمة العدل الدولية في نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي أجبرت أميركا الانسحاب من البروتوكول الاختياري لاتفاقية "فيينا" للعلاقات الديبلوماسية، ولن نسمح هذه المرة أن يضيع هذا القرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق