أكّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان احمد مراد، انَّ جرائم الاحتلال وسياساته القمعية لن تتمكن من كسر ارادة شعبن،ا وثنيه عن مواصلة كفاحه الوطني. وهو اليوم اكثر تصميماً وأشَدُّ عزيمهً، على التمسك بنهج المقاومة وتصعيدها وصولاً الى الانتفاضة الشعبية الشاملة، والتي باتت اليوم اقرب من اي وقت مضى.
كلام مراد جاء خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها الفصائل الفلسطينية، بمشاركة وفد من الجبهة ضمَّ مسؤولها في منطقة صور مازن أبو هيثم وعددًا من أعضائها، بالاضافة الى ممثلي الفصائل واللجان والاتحادات وحشد من ابناء المخيم، وذلك يوم الجمعة في 4_11-2022. في مخيم الرشيدية - جنوب لبنان، دعماً لصمود شعبنا ومقاوميه البواسل في مدن وقرى وبلدات الضفة المحتلة، ومجموعات "عرين الاسود"، وهي تسطر بدماء شهدائها صفحة ناصعة في كفاح شعبنا ومقاومته الباسلة.وشدَّدَ مراد في كلمته التي القاها باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أهمية مواكبة الفعل الكفاحي العظيم لشعبنا، وصموده الاسطوري بإرادة وحدوية وطنية جامعة، وفق رؤيا سياسية موحدة تستند إلى وحدة شعبنا بكوناته الاجتماعية كافة، وأطيافه الوطنية، وفي كل أماكن تواجده، واطلاق طاقاته وزجها في معركه تحرير أرضه، واستعادة كامل حقوقه المغتصبة. معتبراً ان ما يسجله شعبنا اليوم من بطولات وتضحيات، ينبغي ان يشكل حافزاً إضافياً لتعزيز صمود شعبنا في مخيمات لبنان، وحفظ وجوده وتحصين أمنه على مختلف المستويات، ليتمكن من القيام بدوره وواجبه في دعم واسناد شعبنا في الداخل، وتعزيز صموده الى حين تحقيق كامل أهدافه في التحرير والعودة، باعتباره مكوناً رئيساً من مكونات شعبنا الفلسطيني، كما دعا الى بناء وتعزيز التحالفات مع مختلف مكونات وقوى امتنا الحية والشريفة، ومع شرفاء واحرار العالم، للتصدي لمخططات ومؤامرات الحلف الامبريالي - الصهيوني، الهادف الى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وثرواتها، وحرمانها من تطلعاتها المحقة نحو الحرية والتقدم والعدالة الانسانية. مشدداً على ضرورة تعزيز محور المقاومة في المنطقة.
وختم بتجديد العهد للشهداء على مواصلة درب الكفاح والمقاومة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق