زار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين د.أحمد أبو هولي برفقة أعضاء الملتقى الثقافي الفلسطيني التربوي القائم في بيروت في دورته العاشرة في مخيّم عين الحلوة، حيثُ كان في استقباله أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وكوادر الشعب، وبمواكبة من الأمن الوطني والقوة المشتركة وطواقم إسعافية من مستشفى الهمشري.
بدايةً رحَّب اللواء شبايطة بالوفد، ثمَّ قدَّم شرحًا مفصَّلاً عن أوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيم على الصعد التربوية كافةً، الصحية، والاجتماعية والأمنية مؤكِّدا استمرار جهود جميع القوى والفصائل وعلى رأسها حركة "فتح" في حفظ أمن المخيم كبوابة أساسية للعودة إلى فلسطين، ومشدِّدًا على وحدة الدم الفلسطيني بكل أماكن وجوده.
وقال اللواء شبايطة: "نرحب بكم بين أهلكم في المخيم، هذا المخيم الذي كان ولا يزال خزان الثورة الفلسطينية وسيبقى كذلك حتى نعود إلى فلسطين".
من جهته استهل د.أبو هولي كلمته بالتعبير عن سعادة الملتقى الثقافي الفلسطيني التربوي القادمين من القدس والضفة وغزة ومن مخيمات سوريا ولبنان والجالية بزيارتهم لمخيم عين الحلوة، معتبرًا أنها زيارة تضامن ومحبة وأخوة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال د. أبو هولي: "من عاصمة الشتات مخيم عين الحلوة لنقول للعالم إن التآمر مهما كان نوعه إلا أننا لن نفرط بحق العودة والتعويض، شعبنا الفلسطيني في كل مكان في المخيمات وخارج المخيمات لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم مهمها كانت قسوة الظروف".
وأضاف د. أبو هولي: "إن قضية اللاجئين ليست للبيع، ولا بديل عن فلسطين إلا العودة إليها، ولبنان في احتضانه لنا بصفتنا ضيوفًا مؤقتين ولو كان الزمن طويلاً لكننا سنرفض التوطين وسنرفض الوطن البديل وبالتالي نحن مطمئنون وشعبنا الفلسطيني ثابت على الثوابت شعبنا الفلسطيني يقدم أعماره وأبنائه، وبالرغم من الظروف القاسية لكننا نقول إن هذه الثورة وجدت لتنتصر وإن شعبنا الفلسطيني شامخ كشموخ الجبال".
ومن جانبه وعد الدكتور أبو هولي وبصفته وزيرًا فلسطينيًا أن يخصص الحصة الأكبر من الدعم إلى مخيم عين الحلوة بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس.
هذا وقد جال الوفد في أرجاء وشوارع وأزقة المخيم وتفقَّدوا أحوال أبناء المخيم وظروفهم المعيشية، حيث أكد د.أبو هولي اهتمامه واهتمام دائرة اللاجئين الفلسطينيين بمخيمات الشتات ولا سيما مخيمات لبنان الحبيب والشقيق الذي احتضن أبناءنا ولا يزال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق