على هامش مشاركته في فعاليات" الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر للعام ٢٠٢٢" والذي أطلقته اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، زار الوفد الفلسطيني المشارك والقادم من أرض الوطن، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، وقرأوا الفاتحة ووضعوا أكاليلاً من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية بإسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودائرة شؤون اللاجئين والملتقى الثقافي واللجنة الوطنية الفلسطينية.
تقدم المشاركون في الزيارة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد أبو هولي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وقيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيم شاتيلا، وأعضاء وفد الملتقى، وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، ومسؤول دائرة شؤون اللاجئين في لبنان، وكشافة المكتب الكشفي الحركي، وممثلو اللجان الشعبية في بيروت ومخيماتها، ومشاركة نسائية من المكتب الحركي للمرأة في مخيم شاتيلا.
وكانت في الزيارة كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش رحّب في بدايتها باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" بالحضور الكريم القادم من أرض الوطن ، مؤكّداّ أن لمثل هذه الزيارات أهمية كبرى كونها تأتي محمّلة بعبق من رائحة الوطن، ذلك الوطن الذي سيعود اللاجئون الفلسطينيون في الشتات إليه يوماً ما كما وعد الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات وبعده حامل الأمانة سيادة الرئيس محمود عباس.
وشدّد أبو عفش أن اللقاء الدائم والنهائي هو على أرض الوطن، معتبراً أن زيارة مقبرة الشهداء تحمل الكثير من الرمزية كون المقبرة التي افتتحها الرئيس الشهيد أبو عمّار لتبقى شاهداً على النضال الفلسطيني، ففي المقبرة تقبع رُفاة شهداء وقادة عظماء، دافعوا عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسيتهم.
ووجّه أبو عفش باسم السفير الفلسطيني لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور التحية إلى الوفد القادم من أرض الوطن، مؤكّداً بإسمه أن الشعب الفلسطيني كان ولا يزال على العهد ومستمر خلف قيادة سيادة الرئيس محمود عباس، معتبراً أن البوصلة التي تنحرف عن فلسطين هي بوصلة مشبوهة ولا تمتُّ للقضية الفلسطينية بِصِلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق