تقول: تحوّلت الصحافة وقنوات التلفزيون الإسرائيلية إلى منصة موازية لملاعب مباريات المونديال في قطر، حيث تدور جولات حاسمة في التنافس المفتوح منذ سنوات بين مسار التطبيع الخليجي والعربي مع كيان الاحتلال، ومسار المقاومة والتمسك بفلسطين، حيث شكل ما نقله الإعلام “الإسرائيلي” عن المراسلين الذين تمّ نشرهم في قطر لتغطية مهرجانات التطبيع الشعبي التي توقعها الإسرائيليون، عبر استضافة مواطنين خليجيين خصوصاً يتباهون بما صنعته حكوماتهم في العلاقة بالكيان، لتأتي النتيجة محبطة ومخيبة للآمال تسبب الذعر والقلق على مستقبل الكيان في وسط رفض عارم من شعوب المنطقة لبقائه، وتمسك الشعوب بفلسطين وقضيتها، ورفض التطبيع الذي وقعت الحكومات عهوده وبقي حبراً على ورق. وبلغة المونديال تأهلت فلسطين بعلمها الذي سيطر على كل المباريات، وباسمها الذي تكرره الألسن في كل مناسبة، لمباراة الدور النهائي مع التطبيع التي سيشهدها ميدان الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال، بينما خرجت “إسرائيل من الدور الأول بضربة جزاء حاسمة قالتها الأصوات العربية وجماهير المشجعين المتعددة الجنسيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق