تجديدًا للعهد بالوفاء لحركة "فتح" التي أشعلت روحَ الثورة في شعبنا الفلسطيني ولتضحيات شهدائها الأبرار، وتحت شعار "عهدُنا ثورةٌ حتّى النصر"، أحيت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا ذكرى انطلاقتنا المجيدة، انطلاقة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، بمسيرة جماهيرية حاشدة وإيقاد شعلة العام الـ٥٨ من عمر حركتنا العملاقة، اليوم السبت ٣١-١٢-٢٠٢٢ في مخيّم الميّة وميّة .
وتقدّم المشاركين أعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.رياض أبو العينين وأبو إياد الشعلان وم.منعم عوض وآمال الشهابي، وأمين سر حركة فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شُعبها التنظيمية وأعضاؤها وكوادرها ومكاتبها الحركية، ورئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان اللواء معين كعوش، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وممثلون عن قيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، إلى جانب ممثلين عن فصائل "م.ت.ف" والفصائل الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والقوى السياسية الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، وممثل حزب الله في منطقة صيدا زيد ضاهر، ومدير وكالة "الأونروا" في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، والاتحادات والمؤسسات، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومستشفى الشهيد محمود الهمشري، وأبناء التنظيم، وإعلام حركة "فتح" في لبنان وقناة "فتح تي ڤي"، وحشد كبير من أهالي مخيّم الميّة وميّة.
وكان في استقبال الحضور أمين سر حركة "فتح" في مخيم المية ومية غالب الدنان، وأعضاء الشعبة وكوادرها ومكاتبها الحركية، ولجنة من هيئة المتقاعدين العسكريين، إلى جانب الفرقة الموسيقية التابعة لزهرات وأشبال مؤسسة الأشبال والفتوة لحركة "فتح" في شعبة المية ومية الذين عزفوا الأنغام الوطنية والثورية في استقبال المشاركين.
واستُهلَّت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة لأرواح شهدائنا الأبرار، وثم الاستماع إلى النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني ونشيد حركة "فتح".
ثم ألقى عريف المناسبة أمين سر حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة غالب الدنان كلمةً من وحي المناسبة، رحب فيها بالحضور، وقال: "لأنها "فتح" نبض الأحرار وقلعة الثوار، وأول الرصاص وأول الحجارة، وصانعة مجدنا وعزتنا، جئنا اليوم لنجدد العهد بالوفاء لها ولمبادئها ومسيرتها المشرفة ولإرث قادتها وتضحياتهم، ولنضيء شعلة العام الثامن والخمسين من عمر هذه الحركة العملاقة".
وأضاف: "إننا اليوم إذ نحيي هذه الذكرى المجيدة فإنما لنؤكد أن أجيال الفتح ستواصل بأمانة ووفاء حمل شعلة الثورة، وشعلة الحرية، ولنؤكد ثقتنا وإيماننا العميق بقدرة شعبنا الفلسطيني الأصيل وقيادته الوطنية الصامدة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس على تجاوز كل التحديات والمؤامرات على قضيتنا وحقوقنا، ومواصلة الصمود على أرض وطننا فلسطين، والتمسك بها مهما بلغ الظلم والعدوان".
وختم بتوجيه التحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وإلى أسرانا البواسل وجرحانا الأبطال ولعائلاتهم الصابرة الصامدة، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد والمرابط في الوطن والشتات، مؤكدًا أن المسيرة ستبقى مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة.
كلمة أم الجماهير، كلمة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، مما جاء فيها: "نقف اليوم لنحيي الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة بعهدنا ثورة حتى النصر.. إنها انطلاقة حركة" فتح".. انطلاقة المارد الفتحاوي. ثمانية وخمسون عامًا من النضال المتواصل بدون توقف ليلاً ونهارًا يُوقد فيها أبناء الفتح شعلة الثورة من دمهم وعرقهم في كل العواصم والمدن والقرى والمخيمات على امتداد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
هؤلاء أبناء الفتح الذين واجهوا كل أشكال المطاردات والملاحقات والاغتيالات والمؤامرات العديدة.. لم تهن لهم عزيمة.. ولم يتعب لهم ساعد.. يرفعون علم فلسطين وراية العاصفة وعيونهم شاخصة نحو فلسطين نحو القدس نحو المسجد الأقصى مسلحين بفكر الفتح، برسالة شعبهم يناضلون مع المناضلين ويزرعون الأرض مع الفلاحين ويبنون صرح حضارة أمتهم العربية بالعقول والسواعد المبدعة المؤمنة بأهداف شعبنا وأمتنا العربية في الوحدة والحرية والاستقلال".
وأضاف: "إن إخوتكم الفتحاويين مناضلي حركة "فتح" في فلسطين ومن أعلى قمم نابلس من عرين الأسود ومن القدس وجنين والخليل ورام الله يقفون بهاماتهم العالية وبعطاءاتهم وتضحياتهم الكبيرة تتجه أنظارهم إليكم، إلى رفاق الدرب يحيونكم.. يحيونكم تحية "فتح"، تحية الثورة، تحية المرابطين في أرض الرباط وثوابت شعبنا، وستبقى طريق الفتح طريق المقاومة بكافة أشكالها وهي طريقنا في صراعنا مع العدو الصهيوني. هذا الصراع الذي نعتبره صراع وجود وليس صراع حدود في عقولنا وضمائرنا.. تحرك فينا القيم الأصيلة والصادقة وتدوم روح التضحية والفداء والمواجهة مع أعداء شعبنا وأمتنا، إسرائيل وأعوانها، حتى تحقيق الانتصار وطرد الاحتلال من أرض فلسطين".
وتابع: "برغم الآلام ورغم الجراح ورغم العذابات لهذا العالم الذي استشهد فيه أكثر من ٢٢٠ شهيدًا وتسعة آلاف جريح و٦٥٠٠ معتقل وهدم ٢٨٠ مبنى واقتلاع ١٣ ألف شجرة زيتون واجه شعبنا العدوان الإجرامي النازي الفاشي بكل بطولة وشجاعة وسيواجه حكومة نتنياهو المتطرفة".
وقال اللواء شبايطة: "أمام هذا العدوان نؤكد ما قاله سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن": لم ولن نرفع الراية.. ولن نستسلم بل سنظل صامدين في أرضنا نقاوم الاحتلال والعدوان ونوسع نطلق مقاومتنا.. وسنواصل التحرك على الصعيد الدولي ومعنا كل أحرار العالم من اجل إجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها ومحاسبتها على جرائمها. واليوم قد تم التصويت في الأمم المتحدة بأغلبية لصالح قرار ماهية احتلال أرض دولة فلسطين، لئلا تبقى إسرائيل عصابة فوق القانون الدولي".
وختم اللواء شبايطة كلمته مرددًا مقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات (عالقدس رايحين شهداء بالملايين)، ووجه تحيات الإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار ولأسرانا وجرحانا الأبطال، ولجميع أبناء شعبنا الصامدين المناضلين في القدس وأراضي العام ٤٨ وجنين ونابلس والضفة الغربية وغزة الأبية وفي كل مخيمات اللجوء في الوطن والشتات، مرددًا شعار الانطلاقة "عهدنا ثورة حتى النصر".
وبعدها أضاء المشاركون شعلة الانطلاقة الـ٥٨ على وقع الأناشيد الثورية والوطنية التي بثتها إذاعة اللجنة الإعلامية لشعبة المية ومية، مجددين العهد للشهداء بأن تبقى المسيرة مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة.
تلا ذلك استعراض لأطر الشعبة واستعراض عسكري مهيب، ثم انطلقت من ملعب الشهيد فيصل الحسيني مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيّم وصولاً إلى مقر شُعبة المية ومية.
وتقدّم المشاركين أعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.رياض أبو العينين وأبو إياد الشعلان وم.منعم عوض وآمال الشهابي، وأمين سر حركة فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شُعبها التنظيمية وأعضاؤها وكوادرها ومكاتبها الحركية، ورئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان اللواء معين كعوش، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وممثلون عن قيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، إلى جانب ممثلين عن فصائل "م.ت.ف" والفصائل الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والقوى السياسية الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، وممثل حزب الله في منطقة صيدا زيد ضاهر، ومدير وكالة "الأونروا" في منطقة صيدا إبراهيم الخطيب، والاتحادات والمؤسسات، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومستشفى الشهيد محمود الهمشري، وأبناء التنظيم، وإعلام حركة "فتح" في لبنان وقناة "فتح تي ڤي"، وحشد كبير من أهالي مخيّم الميّة وميّة.
وكان في استقبال الحضور أمين سر حركة "فتح" في مخيم المية ومية غالب الدنان، وأعضاء الشعبة وكوادرها ومكاتبها الحركية، ولجنة من هيئة المتقاعدين العسكريين، إلى جانب الفرقة الموسيقية التابعة لزهرات وأشبال مؤسسة الأشبال والفتوة لحركة "فتح" في شعبة المية ومية الذين عزفوا الأنغام الوطنية والثورية في استقبال المشاركين.
واستُهلَّت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة لأرواح شهدائنا الأبرار، وثم الاستماع إلى النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني ونشيد حركة "فتح".
ثم ألقى عريف المناسبة أمين سر حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة غالب الدنان كلمةً من وحي المناسبة، رحب فيها بالحضور، وقال: "لأنها "فتح" نبض الأحرار وقلعة الثوار، وأول الرصاص وأول الحجارة، وصانعة مجدنا وعزتنا، جئنا اليوم لنجدد العهد بالوفاء لها ولمبادئها ومسيرتها المشرفة ولإرث قادتها وتضحياتهم، ولنضيء شعلة العام الثامن والخمسين من عمر هذه الحركة العملاقة".
وأضاف: "إننا اليوم إذ نحيي هذه الذكرى المجيدة فإنما لنؤكد أن أجيال الفتح ستواصل بأمانة ووفاء حمل شعلة الثورة، وشعلة الحرية، ولنؤكد ثقتنا وإيماننا العميق بقدرة شعبنا الفلسطيني الأصيل وقيادته الوطنية الصامدة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس على تجاوز كل التحديات والمؤامرات على قضيتنا وحقوقنا، ومواصلة الصمود على أرض وطننا فلسطين، والتمسك بها مهما بلغ الظلم والعدوان".
وختم بتوجيه التحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وإلى أسرانا البواسل وجرحانا الأبطال ولعائلاتهم الصابرة الصامدة، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد والمرابط في الوطن والشتات، مؤكدًا أن المسيرة ستبقى مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة.
كلمة أم الجماهير، كلمة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، مما جاء فيها: "نقف اليوم لنحيي الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة بعهدنا ثورة حتى النصر.. إنها انطلاقة حركة" فتح".. انطلاقة المارد الفتحاوي. ثمانية وخمسون عامًا من النضال المتواصل بدون توقف ليلاً ونهارًا يُوقد فيها أبناء الفتح شعلة الثورة من دمهم وعرقهم في كل العواصم والمدن والقرى والمخيمات على امتداد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
هؤلاء أبناء الفتح الذين واجهوا كل أشكال المطاردات والملاحقات والاغتيالات والمؤامرات العديدة.. لم تهن لهم عزيمة.. ولم يتعب لهم ساعد.. يرفعون علم فلسطين وراية العاصفة وعيونهم شاخصة نحو فلسطين نحو القدس نحو المسجد الأقصى مسلحين بفكر الفتح، برسالة شعبهم يناضلون مع المناضلين ويزرعون الأرض مع الفلاحين ويبنون صرح حضارة أمتهم العربية بالعقول والسواعد المبدعة المؤمنة بأهداف شعبنا وأمتنا العربية في الوحدة والحرية والاستقلال".
وأضاف: "إن إخوتكم الفتحاويين مناضلي حركة "فتح" في فلسطين ومن أعلى قمم نابلس من عرين الأسود ومن القدس وجنين والخليل ورام الله يقفون بهاماتهم العالية وبعطاءاتهم وتضحياتهم الكبيرة تتجه أنظارهم إليكم، إلى رفاق الدرب يحيونكم.. يحيونكم تحية "فتح"، تحية الثورة، تحية المرابطين في أرض الرباط وثوابت شعبنا، وستبقى طريق الفتح طريق المقاومة بكافة أشكالها وهي طريقنا في صراعنا مع العدو الصهيوني. هذا الصراع الذي نعتبره صراع وجود وليس صراع حدود في عقولنا وضمائرنا.. تحرك فينا القيم الأصيلة والصادقة وتدوم روح التضحية والفداء والمواجهة مع أعداء شعبنا وأمتنا، إسرائيل وأعوانها، حتى تحقيق الانتصار وطرد الاحتلال من أرض فلسطين".
وتابع: "برغم الآلام ورغم الجراح ورغم العذابات لهذا العالم الذي استشهد فيه أكثر من ٢٢٠ شهيدًا وتسعة آلاف جريح و٦٥٠٠ معتقل وهدم ٢٨٠ مبنى واقتلاع ١٣ ألف شجرة زيتون واجه شعبنا العدوان الإجرامي النازي الفاشي بكل بطولة وشجاعة وسيواجه حكومة نتنياهو المتطرفة".
وقال اللواء شبايطة: "أمام هذا العدوان نؤكد ما قاله سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن": لم ولن نرفع الراية.. ولن نستسلم بل سنظل صامدين في أرضنا نقاوم الاحتلال والعدوان ونوسع نطلق مقاومتنا.. وسنواصل التحرك على الصعيد الدولي ومعنا كل أحرار العالم من اجل إجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها ومحاسبتها على جرائمها. واليوم قد تم التصويت في الأمم المتحدة بأغلبية لصالح قرار ماهية احتلال أرض دولة فلسطين، لئلا تبقى إسرائيل عصابة فوق القانون الدولي".
وختم اللواء شبايطة كلمته مرددًا مقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات (عالقدس رايحين شهداء بالملايين)، ووجه تحيات الإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار ولأسرانا وجرحانا الأبطال، ولجميع أبناء شعبنا الصامدين المناضلين في القدس وأراضي العام ٤٨ وجنين ونابلس والضفة الغربية وغزة الأبية وفي كل مخيمات اللجوء في الوطن والشتات، مرددًا شعار الانطلاقة "عهدنا ثورة حتى النصر".
وبعدها أضاء المشاركون شعلة الانطلاقة الـ٥٨ على وقع الأناشيد الثورية والوطنية التي بثتها إذاعة اللجنة الإعلامية لشعبة المية ومية، مجددين العهد للشهداء بأن تبقى المسيرة مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة.
تلا ذلك استعراض لأطر الشعبة واستعراض عسكري مهيب، ثم انطلقت من ملعب الشهيد فيصل الحسيني مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيّم وصولاً إلى مقر شُعبة المية ومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق