محمد حسون - عاصمة الشتات الفلسطيني
بدأت عائلة السجين حسن نوفل المعروف بحسن الحكيم بتنفيذ تحركات ضاغطة وكانت باعتصام أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مخيم عين الحلوة ظهر يوم الثلاثاء في ٢٤-١-٢٠٢٣، وذلك للمطالبة بالتدخل الإنساني وتخلية سبيله بسبب تدهور وضعه الصحي وبتر قدمه بمستشفى الحياة العسكري في بيروت بعد إهمال داخل سجن رومية وغياب العناية الصحية والطبية ، ورُفعت خلال الاعتصام لافتات تطالب القضاء اللبناني التدخل السريع، وتناشد السفير الفلسطيني أشرف دبور ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي متابعة القضية.
وعقب الانتهاء من الاعتصام زار المعتصمون اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللقاء مع ممثليها بمنطقة الجنوب لمتابعة قضية السجين حسن الحكيم وإيجاد حلول لهذا الملف الإنساني لخطورة وضعه الصحي ، حيث قدم الصليب الأحمر الدولي بعض التفاصيل التي يقوم بها من أجل تقديم المساعدة الإنسانية بالتنسيق مع الجهات الحكومية اللبنانية من خلال قسم متابعة اوضاع السجون في الصليب.
كما وكان هناك زيارة لمقر القوة المشتركة الفلسطينية في المخيم واللقاء بمسؤولها العقيد عبد الهادي الأسدي والتباحث بشأن هذا الملف، ورفع القضية إلى السفارة الفلسطينية ، وكان هناك تشاور وتباحث في كيفية إيجاد حلول إنسانية وخطوات مجدية من خلال القضاء اللبناني توصل لتخلية سبيل السجين حسن نوفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق