زار وفد من حزب الله ضم الحاج خليل الحسين مسؤول العلاقات الفلسطينية في منطقة صور، ونائبه السيد أبو وائل زلزلي. مكتب حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صور وتقدم المستقبلين الرفيق ايوب الغراب ابو فراس عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات في لبنان والرفيق احمد غنيم عضو قيادة اقليم لبنان سكرتير منظمة صور والرفاق شفيق شميسي ابوخالد ومحمد ديب ابو نايف والرفيق حسن العلي والرفيق ماهر ديب أعضاء قيادة الحزب في منطقة صور.
ناقش الطرفان المستجدات على الصعيد الدولي والاقليمي وتم التركيز على القضية الفلسطينية ولبنان.
تم التأكيد
أن الزيارات والقائات المستمرة تأتي في السياق الطبيعي الذي يجمع شعبينا وحزبينا بما يخدم قضايانا المشتركة.
إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والتي ترتبط ارتباط عضوي بين شعبينا.
إن تحرر الأمة العربية ومنها لبنان للسير على طريق الوحدة التقدم وبناء وطن نهائي لجميع أبنائه، مرهون بمدى دحرنا للمشروع الاستعماري الصهيوني الرجعي والذي لابد من إحقاق الحقوق العربية وفي القلب منها فلسطين وخاصة تحقيق حق العود عملاً بالقرار 194.
إن اقصر الطرق لتحقيق اهدافنا يكمن في الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار. م
ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. عبر تطبيق الاتفاقيات ذات الصلة ووضع إستراتيجية نضالية موحدة.
تشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية، المتعاظمة يومياً في المواجهة للمشروع للقوى الاستعمارية والصهيونية والرجعية، وخاصة بعد وصول القوى الأكثر فاشية لسدة الحكم في دولة الاحتلال الصهيوني.
تم المناقشة بإسهاب لجميع الاحتمالات التي ستقدم عليها العصابات الصهيونية والتي تطرح مشاريع منها سحب الجنسية الفلسطينين داخل فلسطين المحتلة عام 1948 وكذلك بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية العربية التي تمنع جميع القوانين والاتفاقيات الدولية التغير بهاوالتي تعرف (أملاك الغائب).
مواجهة ومجابهة مشروع يهودية الدولة الصهيونية.
ذيادة وتيرة الاستيطان والتهويد في أراضي دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
الوقوف بحزم ضد سياسة الإقلاع والتهجير لأبناء شعبنا،
إتخاذ موقف حازم وحشد الدعم له ضد مؤامرة الوطن البديل (الاردن).
التأكيد على ضرورة حل جميع الخلافات اللبنانية اللبنانية والتي للقوى الاستعمارية مصلحة بتأجيج هذه الخلافات لعدم الخروج من الازمات التي يعاني منها الشعب اللبناني.
إن الشعب الفلسطيني المقيم قسراً في لبنان وقواه فصائله مع وحدة لبنان ارضاً وشعبناً ومؤسسات.
إن الوجود الفلسطيني يشكل عنصر أمن وأمان للاشقاء اللبنانين وسوف يقدموا الغالي والنفيس لدعم الشعب ومقومته في وجه كافة المشاريع والمؤتمرات التي تستهدف تفتيته.
ضرورة إيجاد مقومات الصمود للإجئين الفلسطينين كإحدى أوجه الدعم على طريق إحقاق حق العودة المظفر. والعمل مع المجتمع الدولي والأشياء العرب للضغط ومساعدة وغالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينين لرفع نسبة تقديماتها كماً ونوعاً، لدعم صموده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق