نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ورشة عمل طلابية حوارية ناقشت اوضاع الطلبة الفلسطينيين الجامعيين والشباب الخريجين في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بسعد نايل في البقاع الاوسط، بحضور الرفيق يوسف احمد مسؤول اتحاد الشباب في لبنان واعضاء قيادة اشد في سعدنايل وعدد من الطلبة والخريجين الفلسطينيين.
تحدث فيها رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد ، فإستعرض المشكلات والتحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني، مؤكداً أن قضية الشباب والطلاب في المجتمع الفلسطيني ليست قضية أكاديمية فقط، بل مسؤولية وطنية بحاجة لاهتمام كبير، وبذل الجهود وتحديد مكامن الخلل وسبل المعالجة وكسر كل القيود التي تحول دون أن يأخذ الشباب الفلسطيني دوره المطلوب.
وأشار أحمد الى معاناة الشباب الفلسطيني اللاجئ في لبنان والتي تفاقمت على أكثر من صعيد، "بدءاً من حالة الحرمان التي يعيشها الخرّيجون الفلسطينيون في لبنان وخاصة أصحاب الشهادات الجامعية المصنّفة بالمهن الحرّة، والذين لا تزال القوانين اللبنانية تحرمهم من حق العمل في لبنان. كما تطرق الى معاناة الطلاب الجامعيين الفلسطيني في لبنان التي تفاقمت أزمته هذا العام بشكل كبير عن السنوات السابقة، ودفعت بالعشرات منهم إلى ترك جامعاتهم بسبب عدم قدرتهم على توفير تكاليف التعليم الجامعي نتيجة الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان، وعدم تبنّي وكالة "الأونروا" لمرحلة التعليم الجامعي للطلبة الفلسطينيين.
بدورهم طالب المشاركون في الندوة منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا بتبني إستراتيجية عمل تناسب أوضاع الطلاب والخريجين الفلسطينيين في لبنان،كما دعا الطلاب ادارة صندوق الرئيس محمود عباس لالغاء الشروط التي تضعها الادارة والتي تحد من استفادة أعداد كبيرة من الطلبة من حقهم بالمساعدة. مؤكدين ضرورة استمرار اتحاد الشباب بتحركه ونضاله من اجل انشاء جامعة فلسطينية في لبنان حتى يتمكن جميع الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق