شمس نيوز - محمد أبو شريعة
اعتبر الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أن الطريقة التي اقتحم بها ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، إدانة له وليس انتصارًا يحسب له.
وقال حمود لـ"شمس نيوز": "هذه الإدانة واضحة من خلال تسلله للأقصى كاللصوص، ولم يمكث وقتًا طويلًا بالاقتحام"، مشيرًا إلى أن بن غفير أراد من هذا الاقتحام فقط التقاط الصورة.
وأضاف "هذا الأمر يخالف ما أعلنه أن المستوطنين هم أسياد المكان، وأنه لليهود كما هو للمسلمين"، مشددًا على أنه عندما دخل كاللصوص سريعًا وفي وقت ليس هناك مصلون، ولا من ينتظره للتصدي له، إشارات فشل لهذا المتطرف في تحقيق هدفه، وهي إهانة تضاف إلى سجله.
وأردف حمود حديثه "في المقابل فإن هذا الأمر يدل على قوة المرابطين في القدس، وقوة شبابنا في الضفة، وانتصار للمقاومة وليس لابن غفير".
وبشأن تهديدات حكومة نتنياهو والمتطرفين للمقاومة في فلسطين ولمحور المقاومة قال: "حكومة الاحتلال عاجزة عن توجيه ضربة حقيقية سواء للمقاومة في غزة، أو لبنان، أو إيران، أو أي مكان لمحور المقاومة، أو شن حرب عليها".
وتابع حمود "في لبنان على سبيل المثال جربوا ذلك في موضوع ترسيم الحدود البحرية، والقدرة التي ظهرت بها المقاومة من خلال الطائرات المسيرة، ووصولها لأماكن غير متوقعة بالنسبة إليهم".
وشدد على أن المقاومة على جهوزية أكثر مما كانت عليه خلال الأوقات السابقة، متابعًا "جهوزية المقاومة كما يعرفونها هم أكثر مما يعرفها الجمهور اللبناني".
ذكرى الشهادة
وعن ذكرى استشهاد القائدين سليماني والمهندس قال حمود: "استشهاد القائدين سليماني والمهندس، نصر للمقاومة؛ لأنه يدل على أهمية ما فعلوه".
وأضاف "ترامب باغتيالهما خالف قواعد اللعبة، وأقدم على أمر يعتبر خطيرًا؛ لكنه خاطر بنتائج هذا الاغتيال لأهمية القائدين وخصوصًا سليماني".
وأكمل حمود "إلا أنه بعد ذلك ندم؛ لأن الضربة على قاعدة عين الأسد لم تكن سهلة كما يقول الإعلام الأمريكي، فضلًا عن أن المعنويات التي تركها القائدان ومن معهما تحولت لقوة معنوية كبيرة لدى محور المقاومة بأسره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق