ضمن التنسيق والتعاون المشترك والقيام بالمسح الميداني للمنازل، التي تأثرت بالزلزال الذي حصل في تركيا وشمال سوريا مؤخراً والهزات الإرتدادية التي حصلت في لبنان، وتأثرت فيها بعض المنازل في المخيمات الفلسطينية في الشمال، عُقد امس السبت اللقاء المشترك، في مقر اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد، بحضور اللجنة الشعبية وخمس مهندسين ممثلين عن الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين في لبنان.
وخلال اللقاء تم النقاش حول كيفية إجراء المسح الميداني للمباني التي تقدّم أصحابها بطلب الكشف عليها، وتم الاتفاق على تشكيل لجنتين للبارد والبداوي وقيام المهندسين برفقة أعضاء من اللجنة الشعبية لإجراء المسح بأسرع وقت ممكن، والأولية للمباني التي ظهرت عليها علامات خطيرة في أجزاء المبنى الإنشائية على أن يتم تجهيز تقرير مفصل عن حالة المبنى وتسليمه إلى اللجنة الشعبية.
وتم تكليف المهندس أحمد الخطيب، مسؤولاً للجنة المهندسين، واستلم المهندس احمد الخطيب والمهندس عثمان كشوفات تسجيل لأصحاب المنازل والمباني الذي أعدته اللجنة الشعبية مؤخراً، على أن يتم ترتيبها حسب الأحياء، وأن يتم المباشرة بالمنازل التي تُشكل خطراً على ساكنيها، وبعدها تكون الأولوية للمنازل التي تأثرت بالهزات الأرضية بشكل مباشر وليست للمباني المتضررة قديماً، وأن مهمة المهندسين هي الإشارة إلى أن حالة المبنى خطيرة أو غير خطيرة وأنّ اللجنة الشعبية ستقوم لاحقا برفع التقارير الفنية للجهات المعنية كالأُنروا والمؤسسات الغير حكومية لعمل اللازم من أجل سلامة الأهالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق