نال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي مؤسس المسرح الوطني اللبناني، جائـزة لجنـة التحكيـم الخاصـة باسـم الفنـان المصري الضيـف أحمـد، عـن أدائـه فـي مسرحية «قوم يابا» في مهرجان المنصورة المسرحي بدورته الثانية ، والعرض من تأليف سلمان الناطور، وسينوغرافيا أنا ألفريز، واداء واخراج قاسم إسطنبولي . وقد تسلم الجائزة في حفل الختام الذي أقيم في قاعة محافظة المنصورة عضو مجلس أمناء المسرح الوطني اللبناني الكاتب والمخرج صلاح عطوي . كما وستعرض المسرحية بالمركز الثقافي في أم درمان بالسودان، وضمن فعاليات ملتقى بابل الدولي لفنون الشارع في العراق، وفي مهرجان زاكورة الدولي للحكاية الشعبية في المغرب .
هذا وتم ترشيح إسطنبولي لجائزة اليونسكو الشارقة للثقافة والفنون العربية بدورتها التاسعة عشرة، لمساهمته في إعادة تأهيل وافتتاح عدد من دور العرض المقفلة، منها «سينما الحمرا» و«سينما ستارز» و«سينما ريفولي» في جنوب لبنان، و«سينما أمبير» في طرابلس، وتأسيس العديد من المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية وتنظيم الورش التدريبية والكرنفالات، وتفعيل الحركة المسرحية والسينمائية في المناطق المهمّشة، وتعزيز الإنماء الثقافي المتوازي عبر فتح المنصات الثقافية المستقلة وإطلاقه الى «باص الفنّ والسلام» للعروض الجوّالة من خلال جمعية تيرو للفنون وفريق مسرح إسطنبولي ، ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها الفرقة والتي تختص في عروض الفضاء المفتوح ومسرح الشارع منها: «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «تجربة الجدار»، «البيت الأسود»، «هوامش»، «الجدار»، «حكايات من الحدود»، «مدرسة الديكتاتور»، «محكمة الشعب»، «في انتظار غودو». وشاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، وحصد إسطنبولي جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان عام 2009، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيّات طقوس» في الأردن عام 2013، وتعتبر مسرحية «تجربة الجدار» أول عمل عربي يشارك في المسابقة الرسمية لـمهرجان ألماغرو في إسبانيا عام 2011 ، وجائزة أفضل شخصية مسرحية عربية في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح في مصر عام 2020 ، وجائزة الإنجاز بين الثقافات في فيينا عام 2021 ، وجائزة الشراكة الثقافية من السفارة الأوكرانية في لبنان للعام 2022 ، وشاركت الفرقة في مهرجانات وعروض في كل من تونس والجزائر والمغرب والكويت والأردن وتشيلي والبرتغال وهولندا وجورجيا واليونان والعراق وسوريا وفرنسا والبرازيل وألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق