بوابة اللاجئين الفلسطينيين
كشفت العاصفة المطرية التي تشهدها المناطق اللبنانية، ضعف المشاريع الإنمائية التي نفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقة جبل الحليب بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان.
وتسببت الهطولات المطرية الغزيرة اليوم الأربعاء 1 شباط/ فبراير، والمتوقع ان تستمر لأيام، بتشققات كبيرة وزوال طبقة "الزفت" السطحية في شارع طلعة المرشد في منطقة جبل الحليب، والذي جرى تنفيذه في كانون الثاني/ يناير من العام 2022 الفائت، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية في المخيم.
وتقدم لاجئون من سكان المنطقة، بشكاوى للجان الشعبية لمتابعة مسألة الانهيارات التي حلّت بالطريق، نظراً لحيوية الشارع وكونه ممراً للسيارات. وناشدوا المعنيين بسرعة معالجة تشققات الطريق قبل تفاقمها، وحدوث المزيد من الانهيارات في الشارع.
الجدير بالذكر، أنّ منطقة جبل الحليب، لا تقع ضمن المناطق المشمولة بخدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المخيم، وتعاني مشاكل إنمائية كبيرة، ويعتمد سكانها على ما تبذله اللجنة الشعبية في المخيم من جهود لجلب المشاريع الإنمائية من خلال المنظمات الدولية.
" أبو ياسر الحج" أحد سكان جبل الحليب أفاد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنّ منطقة جبل الحليب تعاني منذ سنوات طويلة مشاكل إنمائية تظهر خلال فصل الشتاء، وأن هناك حالة من البطؤ في معالجة تلك المشاكل.
ووصف الحج المنطقة بأنها الأكثر تهميشاً، و"تعيش تحت رحمة المنظمات الدولية والجمعيات ومشاريعها الفاشلة." وفق قوله. مضيفاً أنّ المنطقة كل عامين او 3 أعوام تشهد مشروع او مشروعين.
وأشار إلى أنّ الشارع المذكور، جرى انهاء العمل فيه منذ سنة تقريباً بطول 150 متراً، ولم يصمد أمام الأمطار، وكذلك مشروع تأهيل مجاري الصرف الصحي والطرق في منطقة "الصحون" المجاورة، والذي جرى بدعم من المجلس النرويجي للاجئين "NHCR" عام 2020.
ويقع جبل الحليب عند الجهة الشرقية الجنوبية للمخيم، ويتبع عقارياً إلى بلدية درب السيم، إلا أنه يعاني تهميشاً من قبل الجهات البلدية اللبنانية، ويعاني آلاف الفلسطينيين المقيمين ضمنه أوضاعاً في غاية الصعوبة جراء عدم توافر البنى التحتية والخدمات الأساسية.
وتسببت الهطولات المطرية الغزيرة اليوم الأربعاء 1 شباط/ فبراير، والمتوقع ان تستمر لأيام، بتشققات كبيرة وزوال طبقة "الزفت" السطحية في شارع طلعة المرشد في منطقة جبل الحليب، والذي جرى تنفيذه في كانون الثاني/ يناير من العام 2022 الفائت، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية في المخيم.
وتقدم لاجئون من سكان المنطقة، بشكاوى للجان الشعبية لمتابعة مسألة الانهيارات التي حلّت بالطريق، نظراً لحيوية الشارع وكونه ممراً للسيارات. وناشدوا المعنيين بسرعة معالجة تشققات الطريق قبل تفاقمها، وحدوث المزيد من الانهيارات في الشارع.
الجدير بالذكر، أنّ منطقة جبل الحليب، لا تقع ضمن المناطق المشمولة بخدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المخيم، وتعاني مشاكل إنمائية كبيرة، ويعتمد سكانها على ما تبذله اللجنة الشعبية في المخيم من جهود لجلب المشاريع الإنمائية من خلال المنظمات الدولية.
" أبو ياسر الحج" أحد سكان جبل الحليب أفاد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنّ منطقة جبل الحليب تعاني منذ سنوات طويلة مشاكل إنمائية تظهر خلال فصل الشتاء، وأن هناك حالة من البطؤ في معالجة تلك المشاكل.
ووصف الحج المنطقة بأنها الأكثر تهميشاً، و"تعيش تحت رحمة المنظمات الدولية والجمعيات ومشاريعها الفاشلة." وفق قوله. مضيفاً أنّ المنطقة كل عامين او 3 أعوام تشهد مشروع او مشروعين.
وأشار إلى أنّ الشارع المذكور، جرى انهاء العمل فيه منذ سنة تقريباً بطول 150 متراً، ولم يصمد أمام الأمطار، وكذلك مشروع تأهيل مجاري الصرف الصحي والطرق في منطقة "الصحون" المجاورة، والذي جرى بدعم من المجلس النرويجي للاجئين "NHCR" عام 2020.
ويقع جبل الحليب عند الجهة الشرقية الجنوبية للمخيم، ويتبع عقارياً إلى بلدية درب السيم، إلا أنه يعاني تهميشاً من قبل الجهات البلدية اللبنانية، ويعاني آلاف الفلسطينيين المقيمين ضمنه أوضاعاً في غاية الصعوبة جراء عدم توافر البنى التحتية والخدمات الأساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق