قضية #الاستاذ_رياض_مصطفى صفعة جديدة من #دورثي_كلاوس للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تتحدى فيها انتماء الفلسطينيين الوطني والثقافي للحقوق الفلسطينية.
وكيف يمكن مواجهة مشروعها لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني؟ دون المساس بعمل وكالة الاونروا؟
كتب: رمزي عوض
تبدأ قصتنا هذه بوضع الاستاذ رياض الموظف كمدرس في وكالة #الاونروا لصورة شهيد مقاوم في فلسطين على صفحته في الفيسبوك، حيث أن هذا لا يتعارض مع حيادية وكالة الاونروا، كمنظمة أممية، تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني الانسانية والسياسية وفق قرارات الامم المتحدة، ولكن بدورها السيدة دورثي اتخذت اجراء بايقاف الاستاذ عن العمل.
المديرة العامة لوكالة الاونروا في لبنان دورثي كلاوس متهمة أيضا بمشروع طمس الهوية والتاريخ الفلسطيني، من خلال نقل الارشيف الفلسطيني وكتابته بحسب الرواية #الصهيونية.
السؤال المهم، هو ماذا يفعل اللاجئون الفلسطينيون ضد اعمال السيدة كلاوس دون الضرر بمصالحهم، وأداء وكالة الاونروا في لبنان؟
يمكن أن نعرف اجابة هذا السؤال من تاريخ التحركات ضد أداء وكالة الاونروا، فمن دراسة التاريخ يمكننا أن نستشرف المستقبل.
فقد كان أفضل أداء هو مافعله اللاجئون الفلسطينيون ضد المدير السابق لوكالة الاونروا في لبنان السيد ماتياس شمالي، ولو أخذنا السياق اثناء تلك الفترة ووضعناه ضمن الظروف الحالية يمكننا استشراف أن ضرب الآمان الوظيفي للسيدة دورثي كلاوس هو أفضل أداء يمكن أن يكون للاجئين الفلسطينيين، حيث يجب وضع هدف عريض رئيسي وهو اقالة السيدة دورثي من عملها كرئيسة لوكالة الاونروا في لبنان من خلال خطوات واضحة المطالب:
1- مقاطعة السيدة دورثي وعلى جميع الصعد، بحيث يتم تخوين كل متواصل مع السيدة كلاوس، ووضعه في خانة المتآمر على حقوق الشعب الفلسطيني.
2- وضع خيمة اعتصام دائمة رمزية امام المبنى الرئيسي لوكالة اللاونروا في بيروت، تطالب باقالة السيدة دورثي كلاوس.
3- اعتصامات دورية امام المراكز الرئيسية لوكالة الاونروا في المناطق كلها للمطالبة باستقالة السيدة كلاوس.
4- اجتماعات مع فعاليات لبنانية وتنظيم ندوات تتكلم عن خطورة مشروع السيدة كلاوس الذي يسعى في جوهره لتوطين اللاجئ الفلسطيني في #لبنان.
رفع سقف المطالب بهذه الصيغة لن يضر بعمل الوكالة ولكن سيؤثر في أداء السيدة دورثي، وسيفقدها حضورها، وتواصلها المباشر، الذي هو مصدر قوتها في تدجين #اللاجئين الفلسطينيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق