عقدت فصائل قوى تحالف المقاومة الفلسطينية في منطقة الشمال اجتماعها الدوري، أمس الجمعة في مخيم البداوي، لمناقشة الأوضاع العامة في مخيمي البارد والبداوي.
وخلال اللقاء، أدان المجتمعون لقاء العقبة الأمني الذي يخدم أجندات الاحتلال الصهيوني وممارساته ضد أبناء شعبنا في الضفة والقدس وحصار غزة. كما رحب المجتمعون بإجتماع فصائل المقاومة الفلسطينية الذي عقد بدمشق والذي ينعكس إيجاباً على مقاومة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال، ويؤكد أن سوريا ستبقى حاضنة المقاومة والقضية الفلسطينية.
وناقش المجتمعون الورقة المقدمة لتطوير وتفعيل اللجان الشعبية من قبل اللجنة المكلفة من إطار المعتمدين، وتم الموافقة عليها مع بعض التعديلات
واستنكر المجتمعون إغلاق قسم الصحه في مخيم البداوي والمؤسسات التي تقدم الخدمات المباشرة لأبناء شعبنا. وفي الوقت ذاته طالبت الأونروا بإلغاء ورقة السجل العدلي واعتماد ورقة اللجنة الشعبية افساحا للمجال أمام أبناء شعبنا للعمل في البرنامج (المال مقابل العمل).
وطالب المجتمعون بتنفيذ مقررات اللجنة المكلفه من قبل الفصائل بمتابعة قضية مركز كشاف القادسية والمقام على أرض منظمة التحرير، والتي اجتمعت يوم الأربعاء الماضي، في اللجنة الشعبية بحضور طرفي القضية.
وحمل المجتمعون المسؤولية الأولى والمباشرة لإدارة الأونروا عن الوضع المعيشي الصعب الذي وصل اليه شعبنا الفلسطيني في المخيمات، داعيين إلى تقديم المساعدات الاغائية العاجلة للجميع، وزيادة العائلات المستحقة مع إعادة التدقيق في برنامج الشؤون القديم، والإسراع في إنهاء إعادة إعمار مخيم نهر البارد وتأمين الأموال المطلوبة لدفع التعويضات للأحياء الجديدة.
وفي الختام اللقاء تم تسليم الأخوة في الجهاد الإسلامي امانة السر الدورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق