بمناسبة الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي"، نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور جنوبي لبنان، وقفةً تضامنيةً لمناصرة الأسرى والأسيرات الذين يواجهون ظروف اعتقالية صعبة، وإبراز قضيتهم في معتقلات الاحتلال الصهيوني وما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات عنصرية، اليوم الثلاثاء ٧-٣-٢٠٢٣ في مخيم البص، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تندد بجرائم حكومة نتنياهو/ بن غفير المتطرفة ضد الأسرى والأسيرات.
وشارك في الوقفة كل من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة البص، ومنطقة عمار بن ياسر، والأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمكتب الحركي للمرأة، وممثلو الفصائل الفلسطينية في منطقة صور، واللجان الشعبية والاتحادات النقابية والشبابية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، ووحدة التدخل الصحي في منطقة صور، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد تلت مسؤولة اتحاد المرأة في منطقة صور الأخت زهرة محمد بيان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان.
وأبرز ما جاء فيه:
- في الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي" نحيي صمود ونضال شعبنا ونسائنا الفلسطينيات في مواقعهم كافةً في الوطن والشتات، ونخص بالذكر المناضلات الشهيدات وفي مقدمتهن الشهيدة البطلة دلال المغربي، والأسيرات في سجون الاحتلال، وأمهات وأخوات وبنات الشهداء اللواتي يتعرضن لهجمة مسعورة من قبل الاحتلال وإعلامه لتشويه انسانيتهن وكرامتهن
- يأتي إحياء يوم المرأة العالمي هذا العام بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة المستمرة، حيث ما زالت قضية اللاجئين الأكثر مأساوية في قضايا اللجوء في العالم بأسره
- ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وممارسات تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، والقانون الإنساني
- مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، وندعو الدول العربية الالتزام بتطبيق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال العنصري
- العمل على تعزيز طاقات النساء ورص صفوفهن من أجل تفعيل دورهن الأساسي في النضال ضد الاحتلال وتطوير أدائهن بالمشاركة في المقاومة الشعبية
- تضافر جهود فصائل العمل الوطني كافةً للمضي قدمًا في تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وتطوير برنامج نضالي وطني موحد لمواجهة سياسة الاحتلال
- التصدي للثقافة التي تنتقص من دور
المراة وحقها في دولة فلسطينـن والدخيلة على ثقافتنا ومجتمعنا والذي تشكل تهديدا لنسيجنا الاجتماعي
- الالتزام بقرار المجلس المركزي بتمثيل المرأة بحد أدنى بنسبة 30% في جميع مؤسسات الدولة ودوائر وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية
ومن ثم كانت كلمة لأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور د.خليل نصار ألقاها بالإنابة أمين سر اللجنة الشعبية في عدلون/ البيسارية الحاج محمد بقاعي، رحب فيها بالحضور كل باسمه وصفته، ونقل لهم تحيات أمين سر فصائل "م.ت.ف" والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وتحيات أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور د.خليل نصار.
وقال: "ونحن نحيي هذه المناسبة الوطنية الفلسطينية، الثامن من آذار، نوجه تحية إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية المناضلة التي نتعلم منها كل يوم دروس في التضحية والنضال، تحية إجلال وإكبار لماجدات فلسطين الأسيرات الشامخات في المعتقلات والسجون الصهيونية، تحية إجلال وإكبار لشهيدات فلسطين الماجدات اللواتي رون بدماءهن الطاهرة أرض فلسطين وفي مقدمتهن الشهيدة البطلة دلال المغربي، التحية لعوائل الشهداء والأسرى والجرحى، التحية لتلك المرأة الفلسطينية التي حملت نعش فلذة كبدها الذي استشهد في عملية فدائية أو في مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم".
وأضاف بقاعي: "نؤكد اليوم أن المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها بوقوفها إلى جانب الرجل في المشروع التحرري الفلسطيني من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، ونطالب الأمم المتحدة، والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية بالضغط على كيان الاحتلال من أجل حماية الأسرى والأسيرات من انتهاكات السجان وممارساته التعسفية، والعمل الفوري على إطلاق سراحهم وتحريرهم من المعتقلات والسجون الصهيونية".
وشدد بقاعي على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال بفتح سجونه ومعتقلاته أمام اللجان الطبية واللجان الحقوقية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتكثيف زياراتهم للأسيرات الفلسطينيات والإطلاع على أَوضاعهن، وطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بالاهتمام بقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي ووقف استخدامه بحق الفلسطينيين والفلسطينيات.
وقال: "نقف في هذه المناسبة لإسناد الأسرى الأبطال والأسيرات الماجدات، وخاصة الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص، والأسيرات الأمهات التي يمنعهن الاحتلال من لقاء أبنائهن".
ودعا بقاعي إلى تفعيل التضامن مع المرأة الفلسطينية والوقوف إلى جانبها وتسليط الضوء على دورها النضالي، مؤكدًا أنَّ الجرائم التي تستهدف حياتهن لن تفلح في كسر عزيمتهن وإرادتهن، داعيًا إلى إطلاق سراح الأسيرات المريضات والأطفال وجميع الأسرى والأسيرات في ظل وجود هذه الحكومة الأكثر تطرفًا التي تمارس العربدة وترتكب الجرائم كل يوم.
وأنهى بقاعي: "في الثامن من آذار نجدد العهد والقسم الوفاء لجميع الشهداء والشهيدات، ولسيادة السيد الرئيس محمود عبّاس" أبو مازن" أن نستمر بالثورة والنضال حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى".
كما وجه عميد النقابيين اللبنانيين محمد شعلان أبو قاسم التحية والتقدير للمرأة الفلسطينية المناضلة في عيدها، مؤكدًا أن المرأة الفلسطينية هي التي علمت العالم كله التضحية والنضال والصبر.
وشارك في الوقفة كل من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة البص، ومنطقة عمار بن ياسر، والأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمكتب الحركي للمرأة، وممثلو الفصائل الفلسطينية في منطقة صور، واللجان الشعبية والاتحادات النقابية والشبابية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، ووحدة التدخل الصحي في منطقة صور، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد تلت مسؤولة اتحاد المرأة في منطقة صور الأخت زهرة محمد بيان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان.
وأبرز ما جاء فيه:
- في الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي" نحيي صمود ونضال شعبنا ونسائنا الفلسطينيات في مواقعهم كافةً في الوطن والشتات، ونخص بالذكر المناضلات الشهيدات وفي مقدمتهن الشهيدة البطلة دلال المغربي، والأسيرات في سجون الاحتلال، وأمهات وأخوات وبنات الشهداء اللواتي يتعرضن لهجمة مسعورة من قبل الاحتلال وإعلامه لتشويه انسانيتهن وكرامتهن
- يأتي إحياء يوم المرأة العالمي هذا العام بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة المستمرة، حيث ما زالت قضية اللاجئين الأكثر مأساوية في قضايا اللجوء في العالم بأسره
- ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وممارسات تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، والقانون الإنساني
- مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، وندعو الدول العربية الالتزام بتطبيق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال العنصري
- العمل على تعزيز طاقات النساء ورص صفوفهن من أجل تفعيل دورهن الأساسي في النضال ضد الاحتلال وتطوير أدائهن بالمشاركة في المقاومة الشعبية
- تضافر جهود فصائل العمل الوطني كافةً للمضي قدمًا في تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام وتطوير برنامج نضالي وطني موحد لمواجهة سياسة الاحتلال
- التصدي للثقافة التي تنتقص من دور
المراة وحقها في دولة فلسطينـن والدخيلة على ثقافتنا ومجتمعنا والذي تشكل تهديدا لنسيجنا الاجتماعي
- الالتزام بقرار المجلس المركزي بتمثيل المرأة بحد أدنى بنسبة 30% في جميع مؤسسات الدولة ودوائر وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية
ومن ثم كانت كلمة لأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور د.خليل نصار ألقاها بالإنابة أمين سر اللجنة الشعبية في عدلون/ البيسارية الحاج محمد بقاعي، رحب فيها بالحضور كل باسمه وصفته، ونقل لهم تحيات أمين سر فصائل "م.ت.ف" والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وتحيات أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور د.خليل نصار.
وقال: "ونحن نحيي هذه المناسبة الوطنية الفلسطينية، الثامن من آذار، نوجه تحية إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية المناضلة التي نتعلم منها كل يوم دروس في التضحية والنضال، تحية إجلال وإكبار لماجدات فلسطين الأسيرات الشامخات في المعتقلات والسجون الصهيونية، تحية إجلال وإكبار لشهيدات فلسطين الماجدات اللواتي رون بدماءهن الطاهرة أرض فلسطين وفي مقدمتهن الشهيدة البطلة دلال المغربي، التحية لعوائل الشهداء والأسرى والجرحى، التحية لتلك المرأة الفلسطينية التي حملت نعش فلذة كبدها الذي استشهد في عملية فدائية أو في مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم".
وأضاف بقاعي: "نؤكد اليوم أن المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها بوقوفها إلى جانب الرجل في المشروع التحرري الفلسطيني من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، ونطالب الأمم المتحدة، والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية بالضغط على كيان الاحتلال من أجل حماية الأسرى والأسيرات من انتهاكات السجان وممارساته التعسفية، والعمل الفوري على إطلاق سراحهم وتحريرهم من المعتقلات والسجون الصهيونية".
وشدد بقاعي على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال بفتح سجونه ومعتقلاته أمام اللجان الطبية واللجان الحقوقية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتكثيف زياراتهم للأسيرات الفلسطينيات والإطلاع على أَوضاعهن، وطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، بالاهتمام بقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي ووقف استخدامه بحق الفلسطينيين والفلسطينيات.
وقال: "نقف في هذه المناسبة لإسناد الأسرى الأبطال والأسيرات الماجدات، وخاصة الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص، والأسيرات الأمهات التي يمنعهن الاحتلال من لقاء أبنائهن".
ودعا بقاعي إلى تفعيل التضامن مع المرأة الفلسطينية والوقوف إلى جانبها وتسليط الضوء على دورها النضالي، مؤكدًا أنَّ الجرائم التي تستهدف حياتهن لن تفلح في كسر عزيمتهن وإرادتهن، داعيًا إلى إطلاق سراح الأسيرات المريضات والأطفال وجميع الأسرى والأسيرات في ظل وجود هذه الحكومة الأكثر تطرفًا التي تمارس العربدة وترتكب الجرائم كل يوم.
وأنهى بقاعي: "في الثامن من آذار نجدد العهد والقسم الوفاء لجميع الشهداء والشهيدات، ولسيادة السيد الرئيس محمود عبّاس" أبو مازن" أن نستمر بالثورة والنضال حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى".
كما وجه عميد النقابيين اللبنانيين محمد شعلان أبو قاسم التحية والتقدير للمرأة الفلسطينية المناضلة في عيدها، مؤكدًا أن المرأة الفلسطينية هي التي علمت العالم كله التضحية والنضال والصبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق