بداية، تقدم المجتمعون بالتهنئة لشعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله أن يجعله عام خير وبركة ونصر لشعبنا الفلسطيني.
ووجه المجتمعون التحية لشعبنا الفلسطيني المنتفض في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية كافة، مشيدين بروح المقاومة التي يمتلكها الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، كما باركوا انتصار الأسرى في معركتهم الأخيرة مع إدارة السجون، التي تُوّجت بنصر كبير قبل أن يبدأ الأسرى بإضرابهم عن الطعام، حيث أجبروا الاحتلال الصهيوني على التراجع عن الإجراءات الإجرامية كافة بحقهم.
وأكد المجتمعون أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بمنعطف خطير، وهي بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أساس برنامج نضالي ووطني عماده الثوابت والمقاومة، ليتسنى له مواجهة مخططات الاحتلال الخبيثة، ومواجهة كافة المشاريع التصفوية، وحذر المجتمعون من أي مخططات لوأد المقاومة في الضفة الغربية، معتبرين أن الضفة تشكل حالياً ساحة المواجهة الاستراتيجية مع الاحتلال، وتشكل استنزافاً للاحتلال ومستوطنيه، مؤكدين أن كل المخططات ستفشل أمام قوة وإصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وتوقف المجتمعون أمام الوضع الاقتصادي الصعب، الذي يعيشه اللاجئون الفلسطنيون في لبنان، مطالبين وكالة الأونروا بتنفيذ خطة طورائ عاجلة، وتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا، فالوضع الاقتصادي داخل المخيمات كارثي وينذر بأزمة كبيرة، وأكد الطرفان حرصهم على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك لما فيه من مصلحة للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق