تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم عين الحلوة، تعليق كافة خدماتها لليوم الثالث على التوالي، وأعلنت اليوم السبت 4 آذار/ مارس استمرار إغلاق مدارسها وكافة مؤسساتها في المخيم، نظراً لاستمرار حالة التوتر جراء إشكال يوم الأربعاء والذي نتج عنه قتيل من عناصر الأمن الوطني، وخسائر في ممتلكات الأهالي.
فيما أعلنت عائلة الشاب المقتول محمود زبيدات، وهو أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني ومحسوب على حركة "فتح" قبولها دفن ابنها، في مراسم تشييع عصر اليوم السبت، على أن يوارى الثرى في مقبرة درب السيم.
وكان المخيم قد شهد يوم أمس الجمعة، حالة توتر واستنفار عسكري، بالتزامن مع اجتماع سياسي للفصائل الفلسطينية، لبحث تداعيات الإشكال وتطويقه، وسط رفض عائلة زبيدات دفن ابنها، قبل تسليم قاتله المدعو " خالد الخميني" للسلطات اللبنانية.
وبحسب مصادر محلية في المخيم لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين، فإنّ اجتماع الفصائل يوم أمس، لم يفض إلى قرار حول تسليم القائل "الخميني" إلا أنّ جهوداً أهلية استطاعت إقناع اهل القتيل، بدفن ابنهم في سبيل تعزيز جهود تطويق الأزمة.
وكانت عشيرة "الزبيدي" التي ينتمي إليها القتيل في مخيم عين الحلوة، قد أصدرت بياناً يوم أمس بالتزامن مع الاجتماع الفصائلي، أكددت فيه مطلبها بتسليم القاتل إلى القضاء اللبناني.
وبحسب المصدر، فإنّ العائلة تواصل تأكيد مطلبها بتسليم القاتل، فيما جرى فسح المجال للجهود الفصائلية ووجاهات المخيم لحل الأزمة، تفادياً لانفجار الأوضاع مجدداً في مخيم عين الحلوة.
لجان القواطع والأحياء في المخيم، أكدت في بيان لها، ضرورة رفع الغطاء عن أي قاتل من قبل أي جهة ينتمي إليها، دون استثناء أحد، وتحريم الاقتتال الداخلي، والعمل على تسليم المتورطين إلى القضاء.
وكانت معارك عنيفة اندلعت ليل الأربعاء 2 آذار/ مارس في مخيم عين الحلوة، إثر إشكال فردي في حي البركسات سقط خلاله جريح، سرعان ما تحول إلى معارك عنيفة، إثر إقدام المدعو " خالد الخميني" على إطلاق النار باتجاه عضو الأمن الوطني "محمود زبيدات" خلال إسعاف الجريح. بحسب ما أوضحت مصادر محلية لموقعنا في وقت سابق.
وبحسب المصادر، فإنّ المعارك توسعت في المخيم، نتيجة إشكال فردي لم تحدد أسبابه، وشملت حي الصفصاف والشارع الفوقاني وعدد من الأحياء، وأدت إلى مقتل محمود زبيدات وجرح 7 آخرين.
فيما أعلنت عائلة الشاب المقتول محمود زبيدات، وهو أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني ومحسوب على حركة "فتح" قبولها دفن ابنها، في مراسم تشييع عصر اليوم السبت، على أن يوارى الثرى في مقبرة درب السيم.
وكان المخيم قد شهد يوم أمس الجمعة، حالة توتر واستنفار عسكري، بالتزامن مع اجتماع سياسي للفصائل الفلسطينية، لبحث تداعيات الإشكال وتطويقه، وسط رفض عائلة زبيدات دفن ابنها، قبل تسليم قاتله المدعو " خالد الخميني" للسلطات اللبنانية.
وبحسب مصادر محلية في المخيم لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين، فإنّ اجتماع الفصائل يوم أمس، لم يفض إلى قرار حول تسليم القائل "الخميني" إلا أنّ جهوداً أهلية استطاعت إقناع اهل القتيل، بدفن ابنهم في سبيل تعزيز جهود تطويق الأزمة.
وكانت عشيرة "الزبيدي" التي ينتمي إليها القتيل في مخيم عين الحلوة، قد أصدرت بياناً يوم أمس بالتزامن مع الاجتماع الفصائلي، أكددت فيه مطلبها بتسليم القاتل إلى القضاء اللبناني.
وبحسب المصدر، فإنّ العائلة تواصل تأكيد مطلبها بتسليم القاتل، فيما جرى فسح المجال للجهود الفصائلية ووجاهات المخيم لحل الأزمة، تفادياً لانفجار الأوضاع مجدداً في مخيم عين الحلوة.
لجان القواطع والأحياء في المخيم، أكدت في بيان لها، ضرورة رفع الغطاء عن أي قاتل من قبل أي جهة ينتمي إليها، دون استثناء أحد، وتحريم الاقتتال الداخلي، والعمل على تسليم المتورطين إلى القضاء.
وكانت معارك عنيفة اندلعت ليل الأربعاء 2 آذار/ مارس في مخيم عين الحلوة، إثر إشكال فردي في حي البركسات سقط خلاله جريح، سرعان ما تحول إلى معارك عنيفة، إثر إقدام المدعو " خالد الخميني" على إطلاق النار باتجاه عضو الأمن الوطني "محمود زبيدات" خلال إسعاف الجريح. بحسب ما أوضحت مصادر محلية لموقعنا في وقت سابق.
وبحسب المصادر، فإنّ المعارك توسعت في المخيم، نتيجة إشكال فردي لم تحدد أسبابه، وشملت حي الصفصاف والشارع الفوقاني وعدد من الأحياء، وأدت إلى مقتل محمود زبيدات وجرح 7 آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق