تفقد وفد من لجنة المتابعة الأهلية في مخيم الرشيدية مدارس الأونروا للإطلاع على سير العملية التعليمية ولا سيما بعد تدني نتائج تجربة نيسان والتي لم تتجاوز نسبة النجاح فيها 30% وانعكاس ذلك على مستقبل العملية التعليمية والخشية من تدني نسبة النجاح في الشهادة الرسمية المتوسطة لاحقا وما سيسببه ذلك من ارتفاع نسبة التسرب المدرسي.
ومن خلال إستطلاع وتحليل الأسباب التي تكمن وراء هذه المشكلة المستجدة يظهر بوضوع ان سياسات الاونروا المتبعة ولا سيما تطبيق سياسة الترفيع الآلي ووضع أعداد كبيرة من الطلاب في الغرف الصفية،فضلا عن وضع قيود متشددة على المعلمين وتهديدهم بالفصل من العمل إن اضطروا إلى اتخاذ اجراءات لمحاسبة المخلين بمدونة السلوك أو المقصرين بتحصيلهم العلمي...هذه السياسات أوصلت إلى هذه المخرجات المتوقعة.
إننا في لجنة المتابعة الأهلية نطالب الأونروا بالتالي:-
1- إعادة النظر بسياساتها المطبقة في المدارس ولا سيما الترفيع الآلي.
2- التراجع عن قرار وضع 50 طالبا في الغرفة الصفية الواحدة.
3- عدم إلزام الكثير من المعلمين بتدريس مواد ليست من اختصاصهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق