في وداع الراحل الفنان السويسري مارك رودين Marc Rudin المعروف بجهاد منصور، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، الأديب مروان عبد العال:" مارك روبين، الرفيق الفنان السويسري التحق مبكراً في صفوف الجبـهة الشعبيـــة من بداية السبعينيات، بدأها في إيطاليا ومنها وصل بالبحر إلى مدينة صيدا، جنوب لبنان عام 1976، وعاش في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وبعد الاجتياح الصهيوني لمدينة بيروت عام 1982، غادر لبنان إلى مخيم اليرموك في سوريا، وفي عام 1991 غادر دمشق قاصداً مسقط رأسه.
الفنان السويسري “مارك رودين” الذي اختار اسم “جهاد منصور” ليوقع به ملصقاته، عرفناه فناناً مقاتلاً بالريشة والبندقية، عمل في القسم الفني لمجلة الهدف منذ السبعينيات حتى التسعينيات، وترك بصمة مميّزة في تطوير وبناء خصوصية الفن الملصق الفلسطيني، بتجديد فني منحه لمسة عصرية، وباستعارة بصرية قوية، وتأثير فني تعبيري، وبساطة يمليها الشكل الذي يديره في دوائر. أسهم في تقديم القضية الفلسطينية، بآفاق وألوان وخطوط جديدة، وثّق فيها سنوات القتال والمجازر والحصارات والانتفاضات، حين توشحت بملصقاته مجلات الهدف خصوصاً والثورة عموماً ، كما جدران الطرقات وأزقة المخيمات.
اقيمت له معارض في الاندية والمراكز الشبابية في المخيمات، و في صالات للعرض في كل من بغداد وبيروت. ولد عام 1945، ودرس التصميم الغرافيكي، ثم انخرط في الحياة السياسية عام 1968.
اعتقل في تركيا عام 1991. دخل تجربة السجن المروعة هناك لمدة عام ونصف، ثم جرى تسليمه للدنمارك التي تلاحقه بتهمة تنفيذ عملية خاصة لصالح الجـبـهة الشعبية، وسجن فيها 8 سنوات. عندما عاد إلى مسقط رأسه في سويسرا، اول عمل فني أقامه في ساحة بلدته هناك جدارية تذكارية تمثل المبدع غسان كنفاني، في تكريمه الذي جرى عام 2013، كونه عضوًا في الجبهــة،وبقرار من المكتب السياسي، يومها سألوه عن سنوات النضال والمخيمات والسجن فقال : لست نادماً على شيء يا فلسطين .
السلام لروحه و المجد لمسيرته الاممية الثورية الخالدة
الفنان السويسري “مارك رودين” الذي اختار اسم “جهاد منصور” ليوقع به ملصقاته، عرفناه فناناً مقاتلاً بالريشة والبندقية، عمل في القسم الفني لمجلة الهدف منذ السبعينيات حتى التسعينيات، وترك بصمة مميّزة في تطوير وبناء خصوصية الفن الملصق الفلسطيني، بتجديد فني منحه لمسة عصرية، وباستعارة بصرية قوية، وتأثير فني تعبيري، وبساطة يمليها الشكل الذي يديره في دوائر. أسهم في تقديم القضية الفلسطينية، بآفاق وألوان وخطوط جديدة، وثّق فيها سنوات القتال والمجازر والحصارات والانتفاضات، حين توشحت بملصقاته مجلات الهدف خصوصاً والثورة عموماً ، كما جدران الطرقات وأزقة المخيمات.
اقيمت له معارض في الاندية والمراكز الشبابية في المخيمات، و في صالات للعرض في كل من بغداد وبيروت. ولد عام 1945، ودرس التصميم الغرافيكي، ثم انخرط في الحياة السياسية عام 1968.
اعتقل في تركيا عام 1991. دخل تجربة السجن المروعة هناك لمدة عام ونصف، ثم جرى تسليمه للدنمارك التي تلاحقه بتهمة تنفيذ عملية خاصة لصالح الجـبـهة الشعبية، وسجن فيها 8 سنوات. عندما عاد إلى مسقط رأسه في سويسرا، اول عمل فني أقامه في ساحة بلدته هناك جدارية تذكارية تمثل المبدع غسان كنفاني، في تكريمه الذي جرى عام 2013، كونه عضوًا في الجبهــة،وبقرار من المكتب السياسي، يومها سألوه عن سنوات النضال والمخيمات والسجن فقال : لست نادماً على شيء يا فلسطين .
السلام لروحه و المجد لمسيرته الاممية الثورية الخالدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق