استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقرها المركزي في بيروت السفير الكوبي في لبنان خورخي ليون وتم عرض آخر التطورات العامة واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان. وكان في استقبال سعادة السفير الرفاق: علي فيصل، ابراهيم النمر، فتحي كليب، سهيل الناطور ومحمد خليل.
السفير
الكوبي نقل تحيات كوبا لقيادة الجبهة الديمقراطية وللشعب الفلسطيني، مؤكدا دعم كوبا
المتواصل للنضال الفلسطيني من اجل انتزاع الحقوق الفلسطينية، مشددا على ان القضية
الفلسطينية هي قضية كل حر في العالم وهي تحظى بدعم كافة الشعوب الحرة المناضلة ضد
غطرسة الامبريالية والصهيونية.. ومعتبرا انه رغم الحصار والعقوبات
الامريكية المفروضة على كوبا، فان الشعب الكوبي صامد في مواجهة الحصار الذي ازداد
شراسة منذ عهد الرئيس الامريكي السابق وما زال متواصلا حتى اليوم.
وفد
الجبهة الديمقراطية تقدم بالتهنئة من الشعب والقيادة الكوبية على تجديد الثقة
بأمين عام الحزب الشيوعي الكوبي الرفيق ميغيل دياز كانيل لولاية رئاسية ثانية،
مؤكدا الثقة الكاملة بقدرة القيادة الكوبية على مواصلة مسيرة التحديث والتقدم
للشعب الكوبي في اطار المسار الذي خطه الرفيق الراحل فيديل كاسترو..
كما
وضع وفد الجبهة سعادة السفير الكوبي في صورة تطورات العدوان الاسرائيلي على الشعب
الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني ومقاومته لن
يقبلا بفرض سياسة الامر الواقع التي تسعى حكومة التطرف والفاشية الاسرائيلية الى
فرضها بقوة القتل والارهاب، مؤكدا ان شعبنا موحد في كافة ميادين مواجهة المشاريع
الاسرائيلية وان حالة الصمود والوحدة يجب ان تحظى بدعم وتأييد كل ابناء شعبنا. وان
الجبهة الديمقراطية ستبقى تناضل من اجل استراتيجية نضالية فلسطينية موحدة حددت مسارها قرارات المجلسين الوطني
والمركزي لجهة الخروج من مسار اوسلو وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتطوير
فعاليات المقاومة الشعبية باتجاه انتفاضة شاملة.
وقدم
الوفد شرحا عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ظل ازدياد حدة الازمة
اللبنانية، التي تأتي مترافقة مع حرب اقتصادية شاملة يشنها الثنائي الامريكي
الاسرائيلي على اللاجئين الفلسطينيين من مدخل استهداف وكالة الغوث، التي تتعرض
لضغوط كبيرة تستهدف النيل من مكانتها كاحدى مرتكزات حق العودة، داعيا الدول
المانحة الى رفض السياسة الامريكية وتوفير الاموال اللازمة التي تمكن الاونروا من
اقرار خطة طوارئ اغاثية شاملة تواكب الازمة اللبنانية وتداعياتها.. ودعوة
الدولة اللبنانية ومؤسساتها المختلفة في شمول اللاجئين بجميع استراتيجياتها
الاغاثية واقرار الحقوق الانسانية.
بيروت في 28 نيسان 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق