تقبلت حركة الجهاد الإسلامي بمخيم نهر البارد، اليوم الثلاثاء، التبريكات باستشهاد الأسير القائد الشيخ خضر عدنان، في قاعة مجمع بيت المقدس في المخيم. بحضور الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية والمشايخ والحراكات وفاعليات ولجان روابط الاحياء وحشد من أبناء المخيم.
ألقيّت خلال اللقاء كلمات عدة، أكدت على أن الاسير كان له الدور الأساسي الفاعل في معارك الاسرى داخل سجون الاحتلال، وتحريض الشارع الفلسطينية في الضفة المحتلة على مقاومة المحتل، الذي لا يفهم سوى لغة المقاومة، كما طالبت الكلمات المجتمع الدولي بحماية الاسرى في سحون الاحتلال، وأكدت على الاستمرار في خيار المقاومة حتى التحرير والعودة.
وهنأ عضو الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون ومسؤولها في الشمال، عبد الله الشمالي حركة الجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني باستشهاد القائد الشيخ خضر عدنان، مؤكداً على استمرار المقاومة حتى تحرير كل فلسطين، من النهر الى البحر ومن الناقورة الى ام الرشراش.
ووجه "التحية لكل الكتائب المقاتلة على امتداد كل فلسطين"، مؤءكدا أن "معركة النهاية اقتربت مع الضعف الذي يعيشه المجتمع الصهيوني".
والقى مسؤول العلاقات لحركة الجهاد الاسلامي في الشمال، بسام موعد، كلمة قال فيها: "ها هو خضر عدنان شيخ المقاومة، ومفجر معركة الامعاء الخاوية، يُؤكد على النهج المقدس من جديد، رغم صعوبته وقلة سالكيه... كما نوه بدوره الجهادي في تثوير السجون والضفة والقدس، واشعال الانتفاضة وصولاً الى وحدة الساحات".
وختم موعد كلمته بالتأكيد على أن "وفاءنا للشيخ خضر عدنان ولكل الشهداء والاسرى ومن سيلحقهم، أننا لن نغادر طريق الجهاد وساحة المعركة حتى تحرير ارضنا ومقدساتنا من القتلة والمجرمين الصهاينة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق