وسأنتظرك، على متن حياة رغم سهم الغربان الواقي الذي دثروا به ليل غزة، ورغم صمت العربان، وتواطؤ القريب الغريب، ورغم الزنانات وال F16 التي ترشم سماءك، والتي تقذف الموت وتخطف الفرسان.
ولن أفلت يدك، من قال أن الح.رب قادرة على وأد وطن معشش في الحنايا؟ يا للحمقى!.
"حبيبتي لا تبكي، فالفلسطينية لا تبكي، هي ترفض أن يبكيها حثالة البشر".
اصطنعت الكبرياء، ضممت روحه واصطنعت الكبرياء، وأنا أعض وجعي على أطفال غزة النائمين الذين أفزعهم الق.صف، وعلى الأشلاء التي تناثرت تحت الركام في لمح البصر، وعليه، في محاولة احتواء فزعي بضحكات ممزوجة بلا حول ولا قوة إلا بالله، ضحكات اليقين، وإيمان بالقضية، تلك التي تخلى عنها أولئك...
حبيبتي، نامي
حسنا، سأنام، فعقلي لا يستوعب أنني آمنة وأنتم تحت النار.... يا وطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق