المصدر/ د.وسيم وني
وقعت الكاتبة المصرية السيدة رشا عدلي روايتها والتي حملت عنوان " الحياة ليست وردية " وذلك بحفل حاشد أقيم في قاعة أحمد وجميلة البزري في جمعية المواساة برعاية سيدات نادي القراءة في جمعية المواساة في صيدا.
تقدم الحفل إلى جانب رئيسة جمعية المواساة السيدة رولى أنصاري، الصالون الأدبي صيدا، ندوة الثلاثاء بيروت، ديوان الأدب، صالون الكتاب وثلة من فعاليات مدينة صيدا الثقافية والاجتماعية.
البداية كانت مع كلمة ترحيب من رئيسة جمعية المواساة السيدة رولى أنصاري تلاه النشيد الوطني اللبناني ونشيد المواساة
كلمة راعية الحفل السيدة رولى أنصاري رحبت فيها بالكاتبة رشا عدلي وقالت " تجسد جمعية المواساة روحًا مميزة متكاملة في العناية بالمجتمع المحلي بخدماتها المتنوعة، تأسست الجمعية في العام 1956، هي جمعية خيرية، ثقافية اجتماعية، صحية، تربوية، إنتاجية وتدريبية، تعنى بخدمة المجتمع، بدون أي تمييز. تعمل على خدمة أهالي صيدا والجوار بكافة الوسائل المتاحة، وخصوصاً في مجال تأمين فرص عمل متساوية ودورات تدريب مهني لمختلف فئات المجتمع عامة وللعنصر النسائي والسيدات خاصة وذلك بهدف حمايتهن من العوز وتمكينهم اقتصاديا، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية، التنموية والخدمات الصحية، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في لبنان. والى جانب ذلك فأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والتربية بأبعادها، وتحث على المطالعة بحيث تعتبرها ركيزة أساسية في بناء الشخصية والتنمية الثقافية. تبنت الجمعية هذه الرؤية فأسست نادي الكتاب الذي انطلق عام 2013 واستمر بزخم حتى يومنا بجذب السيدات المثقفات اللواتي آمن بأن الكتاب هم القادة الحقيقيون للعالم وصانعو الارث الثقافي وتوثيقه، وأن القراءة هي المفتاح الذي ينير دروب التفكير الإبداعي.
وبعبارات منمقة
استطاعت السيدة إيمان بطاح أن ترحب بالكاتبة رشا عدلي إذ قالت :( يطيب لي في هذا
اللقاء أن أقدم لكم شابة سمراء بلون طمي النيل قادمة من أرض الكنانة من مصر أم الدنيا،
تشع ثقافة وحضارة، عشقت تاريخ بلادها فانغمست في طيات صفحاته تبحث بين خفايا سطوره.
هي رشا عدلي مصرية أصيلة وأصالتها تتجلى بوضوح في رواياتها التي يظهر فيها
حبها الكبير لوطنها وتاريخه وابنائه.
كاتبة وروائية وباحثة تاريخية حائزة على الدبلوم العالي في تاريخ الفن التشكيلي.
غزيرة إنتاجاتها الأدبية، عميقة قضاياها الاجتماعية، استطاعت بفترة زمنية وجيزة أن
ترسم ملامح شخصيتها الأدبية من خلال رواياتها التي تجمع بين الأدب والتاريخ والفن
التشكيلي والرومانسية وبرعت في المزج بينها في سياق أدبي مميز ومختلف(.
ثم عرضت أهم انجازات الكاتبة الأدبية والجوائز التي حصلت عليها.
واختتمت بسرد موجز لروايتها "الحياة ليست دائما وردية".
الكلمة الأخيرة كانت للكاتبة رشا عدلي شكرت فيها الحضور على تلبية الدعوة وشكرت في كلمتها القائمين على الحفل لهذه الاستضافة في مدينة صيدا كونها الزيارة الأولى لها للمدينة وأشادت بالنوادي المهتمة بالقراءة.
وتخلل الحفل مداخلات من
الحضور حول الرواية ومؤلفات الكاتبة وفي نهاية الحفل قدمت رئيسة جمعية المواساة
السيدة أنصاري درع تكريمي باسم سيدات نادي القراءة في جمعية المواساة في صيدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق