نفذ "الحراك الفلسطيني الموحد" في مخيم عين الحلوة، اليوم الجمعة، اعتصاماً أمام عيادة الأونروا الثانية في المخيم، وذلك رفضاً لسياسة اللامبالاة من وكالة الأونروا وبسبب الظروف المعيشية الصعبة وإصرار الوكالة على التهرب من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنها ملف الاستشفاء وعدم التغطية الشاملة لتكاليف علاج مرضى السرطان، بحضور حشد من الفاعليات والاهالي .
ألقى احمد ابراهيم طالب طلمة الحراك، حيث طالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" بتحسين الخدمات الطبية داخل العيادات، وزيادة نفقات الاستشفاء وبتغطية عادلة لصور MRI والتمييل، كونها ضرورة ماسة لحالات مرضية معينة، وزيادة دوام طبيب القلب في عيادات عين الحلوة لتمكينه من متابعة كل الحالات وتأمين ادوية مرضى السرطان معتبرا ذلك واجب انساني واخلاقي وتامين طبيب عيون في المخيم حتى لا تدفع الناس المال من خلال التنقلات الى صيدا وللتخفيف عن الناس..
ودعا الاونروا لتنظيم الدوام لكل موظفيها الثابتين والمياومين.. اما بما يتعلق بملف العسر الشديد، فكان اولى للمديرة العامة الجديدة ان تباشر به بعدما تلقينا عدة وعود ولم يتم التطبيق على الارض اي شئ وهو البرنامج المغلق من 2015 وهناك عائلات كثيرة اوضاعها صعبة، بسبب البطاله والوضع الاقتصادي الصعب في لبنان، والبعض يلتزم بمبلغ يومي ٥ $ في عمله الخاص، لماذا لا تسجل تلك الاسر في قسم الشؤون؟ لذك ندعو المرجعيات واللجان للتحرك حتى تاخد الناس حقوقها، معتبرا ان ما تم اليوم من اعتصام هو تحذيري وسنستمر بعملنا بشكل تصعيدي ان لم تلبِ الوكالة مطالبنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق